الاثنين 22 ديسمبر 2025 الموافق لـ 2 رجب 1447
Accueil Top Pub

مجلة الجيش تؤكد في افتتاحيتها: الجيش مستعد دوما لرفع كافة التحدّيات ودرء كل التهديدات

 

* الجزائر ستبقى شامخة بفضل وعي الشعب وتلاحمه مع جيشه
أكدت مجلة الجيش في عددها الجديد، أن الجيش الوطني الشعبي، يواصل بكل عزيمة وإصرار، تحمل مسؤولياته الجليلة في الدفاع عن الوطن وتعزيز سيادته واستقلاله، لافتة إلى استعداده دوما لرفع كافة التحديات ودرء كل التهديدات، مهما كان نوعها ومصدرها، كما أكدت أن الجزائر، ستبقى شامـخة بفضل وعي الشعب وتلاحمه مع جيشه الوطني الشعبي، مبرزة أن بلادنا تواصل بخطى ثابتة وإرادة واثقة، شق مسارها الطموح صوب الوجهة الصحيحة، على أسس متينة وسليمة، قوامها التماسك والانسجام والوحدة، والالتزام بحتمية خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره وسيادته.
وقالت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر أكتوبر، تحت عنوان «جيشنا على أتم الاستعداد لرفع كافة التحديات»،» بحس رفيع بالواجب الوطني ووعي كبير بمختلف الرهانات اللازم كسبها، يواصل الجيش الوطني الشعبي، بكل عزيمة وإصرار، تحمل مسؤولياته الجليلة في الدفاع عن وطننا المفدى وتعزيز سيادته واستقلاله، مبرهنا، بكل جدارة واستحقاق، جاهزيته و احترافيته وفعاليته في تأديته لمهامه النبيلة».
وأضافت قائلة، «أبناؤه مستعدون دوما لرفع كافة التحديات ودرء كل التهديدات مهما كان نوعها ومصدرها، لا غاية لهم سوى إشاعة الأمن ونشر موجبات الطمأنينة في كافة ربوع وطننا الغالي».
وأشارت الافتتاحية، إلى ما أكده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون في كلمته بمناسبة زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني يوم 9 أكتوبر الفارط، قائلا: «جيشنا أصبح مهاب الجانب، لأنه تأقلم مع الظروف ومع العقيدة الدفاعية، تأقلم مع الحروب الهجينة، مع الحروب السيبرانية، مع الذكاء الاصطناعي، وأصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية وللدفاع الشرس عن حريتنا وحرمة ترابنا والوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954»، مضيفا: «حدودنا آمنة والحمد لله، لأن الجيش قوي، والجيش حذر، والجيش يقوم بالدفاع على حرمة التراب الوطني، وإلا لكنا مـحل أطماع».
الجيش يقف سدا منيعا أمام كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن
ولفتت افتتاحية مجلة الجيش، إلى الإنجازات المحققة من قبل الجيش وقالت أن ما يحققه الجيش الوطني الشعبي من إنجازات، «يجسد التزامه وجاهزيته للوقوف سدا منيعا أمام كل من يحاول العبث بأمن واستقرار وطننا وسكينة شعبنا، عملا بالميثاق الغليظ الذي قطعه على نفسه لصون أمانة أسلافنا الميامين و حفظ وديعتهم التي لا تقدر بثمن، مؤكدا نقاء طينته ونبل منشئه وأصالة جذوره التي تمتد إلى ثورة نوفمبر الخالدة».
وهو ما تعكسه -كما أضافت-، النتائج الباهرة المحققة في مجال تأمين حدودنا الوطنية و مـحاربة الجريمة المنظمة، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، هذه الآفة الخبيثة التي أقسم الجيش الوطني الشعبي على اجتثاث بقاياها وقطع دابرها وتطهير أرضنا المقدسة من دنسها، مثبتا يقظته وبسالته.
وهو ما أكدته العملية النوعية التي نفذتها وحداته مؤخرا بإقليم الناحية العسكرية الخامسة وأسفرت عن القضاء على سبعة إرهابيين واسترجاع سبع مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات من الذخيرة، حيث تنقل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى منطقة العملية، أين تفقد الوحدات العسكرية المشاركة فيها، ووقف على حيثيات هذا النجاح العملياتي الباهر، في رسالة بالغة الدلالات تجسد تثمين وعرفان القيادة العليا للجهود المضنية التي يبذلها أبناء الجيش الوطني الشعبي و إحاطتهم بالدعم المعنوي الذي يستحقونه، تؤكد المجلة.
كما أكدت الافتتاحية، أن الجيش الوطني الشعبي، المصمم أكثر من أي وقت مضى، على مواكبة التطورات الحاصلة في مجالي الدفاع والأمن يواصل، دون هوادة، مسار العصرنة والتطوير، الذي قطع على دربه أشواطا مديدة، متكيفا ومتطلبات المرحلة الراهنة بما تحمله من تحديات أمنية وتكنولوجية وتنموية،» عبر إستراتيجية دفاعية متينة مرتكزة على مقاربات مدروسة وشاملة لمختلف الميادين تراعي قدراتنا الذاتية وتواكب ما يشهده العالم من تحولات، مرافقا للمشروع النهضوي الذي تخوضه بكل عزيمة وإصرار الجزائر الجديدة المنتصرة على مختلف الجبهات».
الجزائر تواصل بخطى ثابتة شق مسارها الطموح صوب الوجهة الصحيحة
كما أبرزت المجلة، القفزات النوعية التي حققتها بلادنا على مختلف المستويات وفي كافة المجالات والقطاعات و أوضحت في هذا الإطار، أنه في جو يسوده الأمن والاستقرار والسكينة والطمأنينة، تواصل الجزائر بخطى ثابتة وإرادة واثقة، شق مسارها الطموح صوب الوجهة الصحيحة، على أسس متينة وسليمة، قوامها التماسك والانسجام والوحدة، والالتزام بحتمية خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره وسيادته، لافتة إلى تحقيقها وثبة حقيقية وقفزات نوعية على مـختلف المستويات وفي كافة المجالات والقطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والدبلوماسية،» رغم أنف أعدائها وكيد المتربصين الذين لا يحبون الخير لبلادنا ويحاولون عبثا، بكل الطرق، عرقلة مسيرتها وكبح دورها الريادي إقليميا ودوليا».وأشارت إلى ما أبرزه السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون لمقر وزارة الدفاع الوطني، قائلا: ”لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة. في هذا الإطار، تشكل الخيارات الإستراتيجية التي حرصتم السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية إستراتيجية، ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن».
وخلصت المجلة إلى التأكيد، أن الجزائر، ستبقى شامـخة بفضل وعي الشعب الأبي وتلاحمه مع الجيش الوطني الشعبي، وقالت أنه «في خضم أوضاع دولية وإقليمية تتسم بالاضطراب والتوتر، وفي ظل ما يحاك ضد بلادنا من مؤامرات وما يُدبر من مكائد، ورغم كل المحاولات البائسة واليائسة لاستهدافها من طرف أعدائها الذين تؤرقهم رؤية الجزائر تسير على الدرب القويم، ومن طرف العملاء الذين باعوا وطنهم وأنفسهم وضمائرهم بأبخس الأثمان، ستبقى الجزائر شامـخة بفضل وعي شعبنا الأبي وتلاحمه مع جيشه الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، تلاحم طالما قدَّم الدروس تلو الدروس، وكبد الأعداء الهزيمة تلو الهزيمة، وهو الصائن لحاضر الجزائر ومستقبلها حفظا لوديعة شهدائنا الأبرار، وفاء بالعهد وإنجازا للوعد الذي قطعناه لأسلافنا الميامين، الذين بذلوا أعظم التضحيات لتحيا الجزائر حرة وكريمة وسيدة».
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com