دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بدراي، من ميلة، أمس الأول، الطلبة والباحثين، إلى المساهمة في تحقيق هدف استحداث 20 ألف مؤسسة ناشئة في آفاق 2029، الذي التزم به رئيس الجمهورية.
وأوضح الوزير في كلمته بمناسبة إشرافه على مراسيم ترقية المركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، إلى جامعة، أن للجامعة دور كبير في المساهمة في الاقتصاد المحلي، من خلال مشاريع الطلبة والباحثين، داعيا لتكاتف جهود الجميع من أجل الدفع بالبلاد إلى الأمام.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ابتكارات وإبداعات الطلبة ستكون منبع هاته المؤسسات الناشئة من خلال تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة لأن تصبح مشاريع مؤسسات ناشئة، مؤكدا أن الجزائر الناشئة ستحقق بفضل الجامعة في آفاق 2029، ما مجموعه 20 ألف مؤسسة ناشئة.
وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن جامعة ميلة عرفت خلال سنة إنشاء 38 مؤسسة مصغرة وتم استحداث 8 مؤسسات ناشئة منها واحدة تنشط في السوق وأخرى وقعت مؤخرا عقدا بقيمة 15 مليون دولار مع إحدى الدول الإفريقية وهي الأرقام الذي اعتبرها بالجيدة والتي ستساهم في إضافة قيمة للاقتصاد المحلي، مؤكدا أن الرقم المسطر من قبل السلطات العليا والوصول إلى 20 ألف مؤسسة ناشئة سنصل إليه بفضل أفكار ومشاريع الطلبة داخل الجامعات.
ومن جهة أخرى، ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار الذي اتخذته السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بترقية المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة إلى جامعة كاملة الأركان بموجب المرسوم التنفيذي رقم 266.25 المؤرخ في 7 أكتوبر 2025، مهنئا كل مواطني المنطقة على هذا الإنجاز المحقق.
كما عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ملحقة المدرسة العليا للأساتذة التي تدعمت بها جامعة ميلة مع بداية الموسم الجامعي الجديد 2025/2026، داعيا الطلبة إلى التحصيل الجيد في مواد الرياضيات والإعلام الآلي التي ستكون لها علاقة مباشرة مع مهن أخرى كالذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية في قادم السنوات لاسيما أن الدولة تدعم هذه المواد وتوفر كل الظروف للتكوين الجيد.
وبالمناسبة أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي على غرس شجيرات دعما للحملة الوطنية لغرس مليون شجرة بالوطن، كما تم تكريم عدد من الأساتذة والباحثين بالمركز نظير مجهوداتهم المبذولة في مجال البحث العلمي منهم البروفيسور، أحمد غزال، المرتب ضمن الباحثين الأكثر نشرا للنصوص والبحوث والاستشهاد بها في مجال الرياضيات من طرف جامعة ستانفورد الأمريكية والدكتورة علية زينب المتحصلة على أول براءة اختراع بالمركز الجامعي ميلة، بالإضافة إلى تكريم الطلبة المتحصلين على وسم «لابل» .
مكي.ب
