قال أن حزبه يسعى لإحداث التغيير السلمي

عبد القادر مرباح يدعو إلى إنشاء جمعيات للمطلقات و العازبات
قال عبد القادر مرباح رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري أمس السبت، بقالمة بأن تشكيلته السياسية التي تخوض معركة التشريعيات تسعى إلى إحداث التغيير السلمي عن طريق العلم و التكنولوجيا و تكوين جيل جديد يكون قادرا على رفع التحدي و بناء جزائر جديدة يسودها الرخاء و الأمن و الاستقرار.  
و أضاف مرباح في تجمع شعبي بدار الشباب العلمية صالح بوبنيدر حضره أنصار حزبه الداعمون لقائمة التشريعيات التي يقودها المحامي الشاب توفيق قفايفية بأن الشعب الجزائر مقبل على يوم عظيم لبناء برلمان جديد و صد الأطماع الخارجية الرامية إلى ضرب استقرار الجزائر و السيطرة على مقدراتها، مؤكدا بأن القوى الوطنية الحية جاهزة لرد العدوان و أن الجزائريين مستعدون لأن يتحولوا كلهم لصد أي اختراق إرهابي للحدود و النيل من السيادة الوطنية كما فعلوا بدول عربية أخرى تواجه اليوم وضعا صعبا و أصبحت مهددة بالتقسيم و الفوضى و الانهيار الاقتصادي و الاجتماعي.  
و دعا عبد القادر مرباح الشعب إلى الوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي الذي يواجه الإرهاب و عصابات المخدرات و الأسلحة، موضحا بأنه لا يمكن بناء دولة قوية بلا أمن و بلا استقرار و بلا علم و تطور " لا تتركوا الجيش وحده في الميدان يواجه الإرهاب و الزطلة و عصابات السلاح، مستحيل بناء دولة بلا أمن و بلا استقرار و نظام عام، علينا أن نعمل على ضمان الاستقرار و الباقي سيكون مضمونا، الدولة تكون قوية بقوة مواطنيها و الفرد الصالح القوي يبدأ من المدرسة و المعاهد و الجامعات، هذا الجيل تكوّن لكنه لم يبلغ بعد الهدف المقصود هدف العلم و التكنولوجيا، المدرسة كونت الكثير في زمن الاشتراكية و مجانية التعليم لكننا اليوم نسعى إلى تحقيق النوعية و الجودة و نغير بالعلم و نرتقي إلى مصاف الدول الكبرى".   و حذر رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري من مغبة الاستمرار في الاعتماد على النفط قائلا "الدول الغربية قد وجدت بدائل جديدة للطاقة و لن نجد بعد سنوات قليلة لمن نبيع النفط، لقد حان الوقت للعمل الجاد و وقف الانتقادات و وضع حد للاستيراد من الخارج، يجب أن نلبس جزائري و نأكل جزائري و نصنع ما نحتاجه بأيدينا، علينا مواصلة جهود محو الأمية و تطوير برامج التعليم و ترقية حقوق المرأة بإنشاء جمعيات للمطلقات و العازبات لتحقيق مزيد من التلاحم بين أفراد المجتمع في ظل الاحترام و التضامن و الوحدة".      فريد.غ