لاعب المنتخب الأولمبي أحمد كروم للنصر: المنتخب الأول والاحتراف بأوروبا دافعي لمنح الأولوية للسنافر

أكد مدافع جمعية وهران والمنتخب الأولمبي أحمد كروم بأنه يفضل خيار شباب قسنطينة على عديد العروض المغرية التي وصلته، كونه على يقين بأن الشباب سيكون بوابته نحو المنتخب الوطني الأول، كما سيكون محطة لانتقاله فيما بعد نحو إحدى الدوريات الأوروبية، كما تحدث خريج مدرسة «لازمو»  عن تشبيهه بلاعب السنافر الحالي حسين بن عيادة، مضيفا بأنه يأمل في السير على خطاه، بعد أن تحول الأخير إلى أحد أفضل نجوم البطولة المحلية في آخر موسمين.

- اسمك متداول في عدة فرق معروفة، حدثنا عن العروض التي تلقيتها؟
أجل، أنا محل اهتمام فرق النخبة في الرابطة المحترفة الأولى، والجميع يرغب في التعاقد معي، مستغلا تواجدي في نهاية عقدي مع جمعية وهران، غير أنني حسمت أمري منذ فترة، بعد أن اخترت وجهتي المقبلة، ولو أن كل شيء متوقف إلى غاية إمضاء عقدي الجديد.
- ما هي الفرق التي طلبت خدماتك بشكل رسمي ؟
هناك أربعة أو خمس فرق تحدث مسؤولوها معي، على غرار شباب بلوزداد وشباب قسنطينة واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، وأنا سعيد باهتمام فرق من هذا النوع من خدماتي، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل بأنني كنت في المستوى مع المنتخب الوطني وفريقي لازمو.
- يقال بأنك اتفقت مع شباب قسنطينة، ما صحة هذا الخبر ؟
لكي أكون صريحا معكم هناك اتفاق مبدئي بيني وبين مسؤولي السنافر، خاصة بعد الحديث الهاتفي، الذي جمعني مع المدير الرياضي نصر الدين مجوج قبل أيام، حيث أبدى اهتمامه الشديد بالتعاقد معي، بعد المعلومات التي جمعها عني، لقد حدثني عن رغبتهم في التعاقد مع شبان قادرين على إعطاء نفس جديد للفريق، واتفقنا في عدة تفاصيل، قبل أن أحوله صوب وكيل أعمالي المتكفل بكل شيء.
- لماذا فضلت السنافر على بقية العروض ؟
لاعب في سني لم 20 ربيعا يتشرف بالعروض التي وصلته من فرق تلعب الأدوار الأولى دوما، ولكن قلبي خفق أكثر للسنافر، كوني أرى بأن هذا الفريق، قد يكون بوابتي نحو المنتخب الوطني الأول، وأنا الذي تدرجت في مختلف الفئات السنية للخضر، لقد حسمت أمري، في انتظار الاتفاق على التفاصيل المتبقية.
- هل لك أن تقدم نفسك أكثـر لجماهير الشباب ؟
أحمد كروم من مواليد 2000 يجيد اللعب كمدافع أيمن وفي قلب الدفاع، تدرجت في المدرسة العريقة لجمعية وهران، وتمت ترقيتي إلى صنف الأكابر في سن مبكرة جدا، كما كان لي شرف الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني في مختلف الفئات السنية، حيث أمتلك مباريات كثيرة مع الخضر لعل أبرزها ضد المنتخب الفرنسي، أين قدمت مردودا رائعا جعلني أحظى حتى باهتمام فرق من خارج الجزائر.
- يشبهونك بنجم الشباب حسين بن عيادة، ما رأيك ؟
أجل كثيرون من يشبهونني بصديقي حسين بن عيادة نجم شباب قسنطينة وأحد أفضل لاعبي البطولة المحلية، سواء من حيث البنية المورفولوجية أو حتى طريقة اللعب، كما أن كلانا يجيد اللعب في مركزي المدافع الأيمن وقلب الدفاع، حيث يرونني قادرا على السير خطاه إن وثقت في مؤهلاتي بطبيعة الحال، أنا أحترم هذا اللاعب كثيرا، كما استمتع لنصائحه وهو الذي حفزني لقبول عرض السنافر.
- لو تمضي مع السنافر ما هي طموحاتك على المستويين الشخصي والجماعي؟
فريق شباب قسنطينة غني عن كل تعريف، وأي لاعب يحلم بتقمص ألوانه، وبالتالي أنا آمل في أن تتم صفقة انتقالي إلى هذا الفريق بنجاح، وهناك أنا واثق من مقدرتنا على الفوز بعديد الألقاب، في وجود جماهير متحمسة كالسنافر، الذين أصنفهم من خيرة الجماهير العربية، كما لدي أيضا إحساس بأن الشباب سيكون بوابتي نحو المنتخب الوطني الأول وكذا الاحتراف بإحدى الدوريات الأوربية، خاصة وأنني أود أن أسير على خطى عدة نجوم جزائرية غادرت من بطولتنا المحلية، ونجحت في صنع اسم لها على غرار سليماني وسوداني والبقية.
- بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
مركز الآن على التحضير الجيد ولو على انفراد إلى غاية زوال وباء كورونا، الذي أرغمنا على المكوث بالمنازل لفترة طويلة، أنا آمل أن نعود لحياتنا الطبيعية في أقرب وقت، ولم لا أنهي كافة إجراءات انتقالي إلى السنافر، كوني متحمس للغاية لهذه التجربة الجديدة، التي أراها ستكون محطمة مهمة جدا في مشواري.
حاوره: مروان. ب