أحمد محمّدي كاتب و فنان تشكيلي تجريدي ونحات من بئر العاتر بولاية تبسة، أبدع في فن النحت على الخشب ودمج المعادن ليصنع تحفا ثلاثية الأبعاد، ويقدم أكثر من 50قطعة مختلفة.
قال الفنان، إن رحلته مع النحت بدأت منذ صغره، فقد كان مولعا بجماليات الطبيعة و مفتونا بأشكال و ألوان مختلف الكائنات التي يعرفها، وهكذا بدأ في رسم الأشياء و تعلم النحت والأشغال اليدوية منذ دراسته في الطور الابتدائي و المتوسط، إلى غاية التحاقه بمعهد للرسم والفن بدمشق في سوريا، وقد كان دائم التردد على أروقة العرض أين أشبع نهمه للفن وللألوان، وكان يحب الرسم التجريدي إلى جانب تمكنه من الزخارف الخط العربي، و بداخله شغف عظيم للنحت على الخشب، خاصة القديم الذي حفرت عليه عوامل الزمن، و اختلفت ألوانه الطبيعية.
أخبرنا، أن أول عمل له كان « البوابة»، وهي قطعة مستلهمة من فكرة بوابة الزمن التي حين تقف أمامها ترحل بذاكرتك إلى الزمن الجميل، لتعيش لحظات الأمان والبساطة والحنين، كما نحتت أنامله على الخشب مجسمات أخرى مثل « سفينة كوفيد» و» البرج» و « القلعة وصندوق علاء الدين» وغيرها من القطع المختلفة التي تحاكي تنوع المحطات والتجارب في الحياة.
شارك الفنان، في عدة صالونات وطنية للفن التشكيلي في تبسة و معسكر و الأغواط كما كانت له مشاركة دولية بتونس سنة 2018، وهو منتسب للديوان الوطني لحقوق المؤلف منذ سنة 2018 . ع.نصيب