اتهم الناخب الوطني المديرية الفنية الوطنية، بالتعامل بسذاجة مع ملف ريان بلعيد ويانيس صنهاجي، اللذين فضلا في آخر المطاف الانضمام لمنتخب إسبانيا لأقل من 19 عاما، بعد منح موافقتهما للفاف بالمشاركة في دورة «لوناف».
ولم يخف بلماضي عدم رضاه حول ما جرى مع هذين الشابين، مؤكدا أن رأيه واضح في هذه القضية، وهو الذي يفضل ترك اللاعب يكمل مساره التكويني، قبيل الاقتراب منه، وإقناعه بتمثيل الألوان الوطنية، وقال في رده على سؤال بخصوص بلعيد وصنهاجي، اللذين أثارا الجدل الأسبوع الفارط:» لم أكن على علم بقضية بلعيد وصنهاجي، وكان لي حديث مع المدير الفني عند حلولي بسيدي موسى، وتبادلنا الرؤى بخصوص ما جرى، وقلت له إننا تعاملنا بسذاجة ونية مع الملف، وكنت أفضل عدم الكشف عن القائمة مبكرا، لأن تلك الخطوة دفعت نادييهما لربط الاتصالات بالاتحادية الإسبانية، ولعلمكم استهداف الشباب يحدث حالة طوارئ في فرقهم والاتحاديات، ومثل هكذا قضايا هي معقدة للغاية، ولدينا الكثير من الأمثلة في المنتخب الأول»، وتابع:» رأيي في القضية واضح ولن يتغير، وأفضل ترك اللاعب يكمل مساره التكويني، قبيل الاقتراب منه، والخطوة التي قمنا بها جيدة من ناحية الشكل، ولكن التطبيق فيه نوع من السذاجة، لأن نشر القائمة منح الاتحاد الإسباني الفرصة للتدخل وقطع الطريق، وقلت للمدير الفني يجب البحث عن تكوين اللاعبين محليا، لأننا نمتلك المادة الخام، ويكفي أن تعداد المنتخب الأول يضم عددا من خريجي البطولة الوطنية».
سمير. ك