يبحث سهرة اليوم، مهاجم الخضر سعيد بن رحمة، عن الفوز بكأس فرنسا، عندما يلاقي رفقة فريقه نادي ليون، العائد بقوة في الشطر الثاني من الموسم، منافسه باريس سان جيرمان، بملعب بيار موروي بمدينة ليل، في موعد يمني خلاله بن رحمة النفس في التتويج بهذا اللقب، قبيل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني. بن رحمة المنضم إلى نادي «لوال»، خلال فترة الميركاتو الشتوي، كان من أبرز المساهمين في العودة القوية لهذا النادي، الذي اقتطع بطاقة التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي، بعد أن كان يقبع في أسفل الترتيب العام مع نهاية مرحلة ذهاب «الليغ 1».
ويسعى بن رحمة لقيادة نادي ليون، للفوز بأول لقب منذ عام 2012، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام رفقاء النجم كيليان مبابي المنتشين بلقب البطولة المحلية ( 2023/2024)، وإن كانت عناصر «لوال» لديها ما ستقوله في هذا الموعد، كونها ستدخل النهائي دون ضغوطات، على عكس لاعبي «البياسجي»، المطالبين بالتتويج لتعويض خيبة الفشل في التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. ومن المنتظر أن يشارك بن رحمة كأساسي في هذا النهائي، وسيكون لزاما عليه الظهور بمستوى مقبول، من أجل تعزيز فرصه في المشاركة أمام غينيا وأوغندا، وهو الذي سجل عودته إلى التشكيلة الوطنية مع قدوم المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش.
ويراهن مدرب ليون على خبرة بن رحمة في هكذا مواعيد كبيرة، وهو المُتوّج بمسابقة دوري المؤتمر الموسم الماضي، مع ناديه ويست هام الانجليزي.
وقال لاعب الخضر عن نهائي اليوم للصحافة الفرنسية:« هي كأس وطنية غالية، نبحث عن الفوز بها، وعلينا أن نبذل من أجلها قصارى المجهودات لدخول تاريخ هذا النادي، غدا هو عيد الأم (26 ماي)، وعلينا أن نهدي هذه الكأس لأمهاتنا، ولجميع أنصار نادي ليون، الذين ظلوا خلف الفريق ولم يتخلوا عنه في أصعب الفترات».
ولعب بن رحمة 957 دقيقة مع نادي ليون، منذ انضمامه إليه في الميركاتو الشتوي على سبيل الإعارة، بمعدل 12 مباراة كأساسي، ومباراتين كاحتياطي، نجح خلالهم في تسجيل 3 أهداف وتقديم 4 تمريرات حاسمة.
سمير. ك