النادي الرياضي القسنطيني- اتحاد خنشلة (اليوم سا 17)
تستكمل اليوم، المباريات المؤجلة في البطولة المحترفة، بإجراء لقاء النادي الرياضي القسنطيني واتحاد خنشلة لحساب الجولة 24، والذي برمج بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، بدلا من مركب الشهيد حملاوي، وذلك للحفاظ على جاهزية الأرضية لاحتضان ودية المنتخب الوطني ومنتخب رواندا المقررة مساء الخميس.
ويدخل فريقا السنافر و"سيسكاوة" موعد اليوم، بأهداف متباينة بين المحليين، الباحثين عن العودة إلى نغمة الانتصارات، بعد الاكتفاء بثلاثة تعادلات في آخر ثلاث مواجهات أمام كل من مولودية وهران ومولودية البيض وأولمبي آقبو على التوالي، في الوقت الذي يطمح الزوار لتأكيد الفوز الثمين الذي عادوا به من ميدان وفاق سطيف، وبالمرة الاقتراب أكثر من ترسيم البقاء في الرابطة المحترفة، في ظل المنافسة القوية الموجودة بين عديد الأندية، لتفادي مرافقة اتحاد بسكرة إلى القسم الثاني.
وستعرف تشكيلة الشباب، عودة الثلاثي بوحلفاية ومداحي ودراجي، بعد تأكد جاهزيتهم وتلقيهم الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، بدليل تواجدهم في التدريبات بشكل طبيعي، في الوقت الذي سيتواصل غياب الثنائي بودرامة وبلول، وهو ما سيجبر المدرب مضوي على إحداث بعض التغييرات على القائمة الأساسية، مقارنة بآخر لقاء أمام أولمبي آقبو، وذلك بعد إراحة الركائز في صورة ذيب وبن شاعة وطمين.
ويعول أشبال المدرب مضوي على دعم الجماهير، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات ومحاولة إنهاء الموسم في المركز الرابع، في انتظار الرد النهائي من طرف الفاف على استفسارات إدارة السنافر وبقية الفرق بخصوص إمكانية استفادة صاحب المرتبة الرابعة من مشاركة قارية، مع العلم أن عملية بيع التذاكر تنطلق صبيحة اليوم على مستوى أكشاك ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتجه المدرب آشيو نحو مواصلة الاعتماد على نفس المجموعة، خاصة بعد العودة بكامل الزاد من سطيف، إلى جانب تفكيره في مواصلة إراحة بكير العائد من إصابة، وإمكانية تواصل غياب عيبود.
جدير بالذكر، أن اللجنة المركزية قد أسندت مهمة إدارة لقاء اليوم، إلى الحكم إبرير بمساعدة شعلالي ومنصر.
حمزة.س