يعول مدافع المنتخب الوطني رامي بن سبعيني على تأدية مباراة كبيرة في ودية السويد، خاصة وأنه يمتلك ذكرى سيئة في آخر مواجهة أمام ممثل أوروبا، عندما تلقى البطاقة الحمراء الأولى والوحيدة في مشواره الدولي إلى غاية الآن (تلقى إنذارين)، والتي كانت نقطة تحول في تلك المواجهة، وتكبد الخضر هزيمة بثنائية دون رد، على اعتبار أن الهدف الأول جاء من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى، قبل استقبال شباك الحارس مبولحي الهدف الثاني بعد دقيقتين من العودة من غرف تغييرا الملابس.
ويعتبر بن سبعيني من ركائز إن لم نقل الأفضل على مستوى دفاع المنتخب الوطني وأكثرهم حنكة وروح قيادية، بدليل تلقيه بطاقة حمراء وحيدة في مشواره الدولي الحافل منذ نوفمبر 2015 إلى غاية الآن، أين شارك في 71 مباراة دولية، ورغم حساسية منصبه سواء كظهير أيسر أو في المحور، المتطلب أحيانا قيامه بتدخلات قوية لإبعاد الخطر أو توقيف المهاجمين، إلا أنه أنيق في لعبه باعتراف أهل الاختصاص والمدربين الذين تعاقبوا عليه في مختلف الأندية الأوروبية، وحتى على مستوى المنتخب الوطني. وأكد بن سبعيني إصراره على تقديم مباراة قوية أمام السويد، ومساعدة زملائه على تحقيق الفوز، مثلما صرح به عند الوصول إلى مطار ستوكهولم، حيث قال:» نعول على تحقيق الفوز أمام السويد وإسعاد الشعب الجزائري». وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن مدافع المنتخب الوطني أصر على التواجد في التربص، رغم ارتباطه مع فريقه بورويسيا دورتموند الذي باشر التحضيرات لكأس العالم للأندية، وأكثر من ذلك فقد شارك في شوط في ودية رواندا، قبل الظهور مجددا في موعد الأمسية أمام السويد، ثم الالتحاق بتربص فريقه، المعني بدخول «الموندياليتو» يوم 17 جوان الجاري أمام نادي فلومنينسي البرازيلي. جدير بالذكر، أن تسعة عناصر من المنتخب الوطني متواجدة حاليا في التربص، سبق لها المشاركة في ودية السويد الأخيرة في 2022، ويتعلق الأمر بكل من عطال وبن سبعيني وماندي وبن طالب وزروقي وبن ناصر وبوداوي وبن رحمة والقائد محرز.
حمزة.س