يرفض الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش العودة إلى نقطة الصفر بمناسبة ودية السويد المقررة مساء اليوم، وذلك من خلال البحث عن تحقيق نتيجة أمام منافس لا يستهان به، ويعتبر الأفضل من ناحية الترتيب على مستوى الاتحاد الدولي (المركز 28) من بين جميع المنتخبات التي واجها الخضر تحت قيادة التقني البوسني، وهو ما يجعل من موعد ملعب «ستروبيري أرينا» بستوكهولم في غاية الأهمية وسط إجماع على إنهاء تربص جوان بأفضل طريقة، وذلك قبل استئناف غمار تصفيات المونديال في التوقف الدولي المقبل الخاص بشهر سبتمبر، ومحاولة ترسيم التواجد في المحفل العالمي.
وكان الناخب الوطني، قد تحدث على أهمية تحقيق الفوز في لقاء السويد، ورفضه العودة إلى نقطة الصفر، والتأكيد على ضرورة تفادي الهزيمة ومحاولة تقديم مباراة قوية، والوصول إلى المواجهة على التوالي رقم 11 دون خسارة، وهو الهدف الذي يبحث عنه التقني البوسني، وفق ما جاء في الندوة الصحفية التي نشطها قبل انطلاق التربص، عندما قال:» أطمح لتكرار نفس تجربتي مع سويسرا مع المنتخب الجزائري، ولما لا تحقيق سلسلة أطول هذه المرة، خاصة وأن البداية مع المنتخبين كانت متشابهة».
ويريد بيتكوفيتش ترك بصمته في المواعيد الكبيرة، لأنه يرى بأن موعد السويد أقوى اختبار منذ توليه زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وبالمرة لتأكيد العمل المنجز في الفترة الأخيرة، خاصة وأن الخضر يتواجدون في حالة جيدة وفي نسق تصاعدي، بدليل عدم تسجيل أي نتيجة سلبية منذ الهزيمة أمام غينيا، والتي اعتبرها التقني البوسني مجرد سحابة عابرة، وكانت نقطة البداية لعهد جديد مع المنتخب الوطني.
وفي السياق ذاته، فإن تركيز الناخب الوطني كان على ودية السويد، رغم محاولة إخفائه ذلك، لكن من خلال تعامله مع ودية رواندا، ووضع تشكيلة متوازنة، إلى جانب إراحة بعض الركائز في صورة ماندي وعوار وغويري وبن ناصر، قبل القيام بتبديل الأساسيين في الشوط الثاني، على غرار محرز وبوداوي.
حمزة.س