تعافى المهاجم الدولي محمد أمين عمورة من الإصابة التي تعرض لها في ودية رواندا بملعب الشهيد حملاوي، بدليل مباشرته التدرب على انفراد تحضيرا للموسم الكروي الجديد، في انتظار ترسيم مواصلته المغامرة مع ناديه فولفسبورغ الألماني أو تغيير الأجواء، في ظل تواجده محل أطماع عديد الأندية الأوروبية، آخرها فريق تشيلسي الإنجليزي، حسب ما أشارت إليه تقارير ألمانية وإنجليزية، حيث يضع النادي اللندني ابن مدينة جيجل كخيار ثاني على مستوى الجهة اليسرى من الهجوم، وقد يلجأ إليه في أي لحظة، من خلال تقديم عرض رسمي لإدارة فولفسبورغ. وكان عمورة قد غاب عن ودية السويد، بسبب الإصابة التي تعرض لها في ودية رواندا، لكن دون الكشف عن مدة فترة غيابه، ليتضح أن الناخب الوطني فكر في صحة اللاعب بالدرجة الأولى، ورفض المجازفة به في ودية السويد خوفا من إمكانية معاودته الآلام، وهو ما قد يجعله يضيع أهم مرحلة في الموسم، ويتعلق الأمر بفترة التحضيرات الصيفية، إلى جانب تواجده محل اهتمام عديد الأندية، مع العلم أن إدارة النادي الألماني متمسكة بخدماته، ولن تتنازل عنه إلا في حال تلقت عرضا عند مستوى الطموحات.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المنتخب الوطني تأثر كثيرا في ودية السويد بغياب المهاجم عمورة، خاصة وأنه بات ركيزة ضمن كتيبة بيتكوفيتش، وليس لكونه يسجل الأهداف فقط، بل يمكن لأي مدرب بناء خطته عليه، بالنظر إلى السرعة التي يتمتع بها، وقدرته على اختراق أي دفاع.
حمزة.س