كشفت مصادر موثوقة للنصر، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني حسمت هوية المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية الموسم القادم، حيث استقرت على خيار البوسني روسمير سيفكو، ليكون خليفة خير الدين مضوي، الذي غادر الفريق مع نهاية الموسم المنقضي.
ووفق ما أكدته ذات المصادر، فإن إدارة السنافر تلقت خلال الأيام القليلة الماضية عدة مقترحات لأسماء أجنبية، من بينها الألماني توميسلاف ستيبيتش، والثنائي الصربي ميتشو وزوران، إضافة إلى البلجيكي دي ويلد والروماني راجيكامف، إلا أن المفاضلة النهائية صبت لصالح سيفكو، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها إجادته التامة للغة الفرنسية، وهو الذي يمتلك أيضا الجنسية البلجيكية، بحكم نشأته ودراسته في هذا البلد، مما سيمنحه أفضلية في التواصل داخل محيط الفريق.
وتسارع إدارة الشباب في الوقت الراهن لإتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بالمدرب الجديد، من خلال إرسال الدعوة الرسمية له، بهدف استخراج تأشيرة الدخول إلى الجزائر عبر سفارة الجزائر في بروكسل، وذلك لضمان التحاقه في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد بات وشيكا، والإدارة تسعى لحضوره منذ اليوم الأول للعمل.
وسيتنقل سيفكو إلى الجزائر مرفوقًا بكامل طاقمه الفني، بمن في ذلك مدرب الحراس الذي يرافقه منذ أكثر من أربع سنوات، إلى جانب مدرب مساعد ومحضر بدني ومحلل فيديو، بينما تم الاتفاق مع الإدارة على أن تتكفل بجلب أخصائي علاج طبيعي بمواصفات عالية، وهو الجانب الذي يُعيره المدرب اهتماما خاصا في عمله.
وحرصت إدارة الفريق على وضع المدرب الجديد في صورة وضعية الفريق الحالية، من خلال إرسال أشرطة فيديو لمباريات الموسم الماضي، مع التركيز على تقييم أداء اللاعبين الذين سيُحتفظ بخدماتهم، والحديث عن العناصر المرشحة للمغادرة، إلى جانب المناصب التي تستوجب تدعيما، والأسماء التي توجد في مفاوضات متقدمة معها، وهو ما يعكس رغبة الإدارة في إشراك سيفكو في أدق تفاصيل التحضير للموسم الجديد.
وبعد غلق ملف العارضة الفنية، ستتفرغ الإدارة القسنطينية لملف الاستقدامات، إذ تسعى للتعاقد مع سبعة لاعبين كحد أقصى، في مراكز مدروسة، تشمل: حارس مرمى، مدافع أيمن، مدافع أيسر، وسط ميدان دفاعي، صانع ألعاب، جناح هجومي، ومهاجم صريح، في ظل رغبة المسؤولين في بناء فريق تنافسي قادر على إعادة الشباب إلى الواجهة والتتويجات. سمير. ك