يختتم صبيحة اليوم، النادي الرياضي القسنطيني التربص التحضيري الصيفي، بإجراء آخر مران بمركب حمام بورقيبة، على أن تغادر التشكيلة مقر الإقامة بفندق «المرادي» بعد تناول وجبة الغذاء، حيث سيستفيد اللاعبون من راحة لمدة يومين ونصف اليوم، قبل العودة لأجواء التدريبات مساء الثلاثاء، بنسبة كبيرة بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وفق متطلبات المدرب روسيمير سفيكو الراغب في تعويد اللاعبين على الأرضية الاصطناعية، بعد العمل منذ انطلاق الاستعدادات على العشب الطبيعي، في الوقت الذي سيدشن رفقاء القائد ذيب الموسم، بملعب البيض المعشوشب اصطناعيا.
وأخلط اتحاد الجزائر برنامج المدرب سفيكو، بعد إلغاء اللقاء الودي الذي كان مقررا مساء أمس، في خطوة مفاجئة من طرف إدارة «سوسطارة»، وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني، يعوضها بمباراة تطبيقية على مستوى أحد ملاعب مركب حمام بورقيبة، في ظل صعوبة إيجاد منافس آخر، بحكم أن الأندية المتواجدة في نفس المنطقة، ضبطت مواعيد الوديات، في الوقت الذي رفض سفيكو ملاقاة فرق البطولة المحترفة، في صورة مستقبل الرويسات الذي يواجه السنافر في الجولة الثالثة.
يحدث هذا، في الوقت الذي عقد المدرب سفيكو اجتماعا مع المدير الرياضي عامر منسول والمنسق العام عدلان قريش في ختام التربص، وذلك بعد إعداد مختلف التقارير المفصلة عن حالة كل لاعب والنقائص المسجلة على مستوى التعداد، وبالمرة لمعرفة جديد سير ملف التدعيمات، على اعتبار أن التقني البوسني، يصر على تعزيز بعض المراكز، مثلما صرح به في عديد المناسبات، ويأمل في تواجد الأسماء الجديدة في حصة الاستئناف، المقررة يوم الثلاثاء.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المدرب سفيكو طلب من المسؤولين التعاقد مع مهاجم أجنبي ويتعلق الأمر بالسنغالي جونيور سامبو، بعدما اختاره من بين الأسماء المقترحة، غير أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، وحتى صفقة متوسط الميدان التونسي معتز زدام لم تعرف النور بعد، في انتظار الاستقرار على هوية المدافع المحوري، المرشح للانضمام إلى الفريق، بحكم أن المسؤول الأول على العارضة الفنية، يصر على تعزيز هذا المنصب، وهو ما يفتح باب الترشيحات حول مغادرة اسم آخر على الأقل من المحور، في ظل وجود خمسة أسماء، إلى جانب الشاب بن موسى القادم من الأغواط. حمزة.س