دخلت الإدارة الجديدة لمولودية باتنة في سباق مع الزمن لتدارك التأخر وترتيب الشؤون الداخلية للفريق، حيث تعمل على فك إشكالية العارضة الفنية، من خلال ربط الاتصال بمجموعة من المدربين للظفر بخدماتهم، في وقت سقطت ورقة المدرب محمد مانع، لأسباب مالية، الأمر الذي أدى بالرئيس خالد موفق إلى تغيير وجهته، نحو توفيق روابح وكريم زاوي، للتعاقد مع واحد منهما.
وحسب أحد المقربين من المكتب المسير، فإن الإدارة ماضية في الحسم في فراغ الجهاز الفني، الذي بات يشكل أكبر هاجس للمسيرين، وهذا قبل نهاية الأسبوع، بعد أن تم تأجيل موعد انطلاق التحضيرات إلى يوم السبت، عوض هذا الخميس بفعل الصعوبات التي صادفها موفق لترتيب البيت، تزامنا مع تلقيه عديد المقترحات للاعبين جدد، تحسبا لحمل ألوان البوبية.
واستنادا لذات المصدر، فإن اللاعبين بزاز وشرارة ومخالفة، أبدوا موافقتهم للعرض، قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سيقودها اللاعب بيطام عبد الرزاق، بتكليف من الإدارة، حيث ينوي اللجوء لخدمات بعض العناصر من تركيبة الموسم الماضي، في صورة حجيج وهلال وزمورة .
إلى ذلك، يبقى الأنصار يعيشون حالة من الترقب ويطالبون بضرورة الإسراع في حسم قضية الانتدابات، ومعها الصفقات المستهدفة، وذلك لتفادي تضييع مزيدا من الوقت، واقتراب موعد انطلاق بطولة الرابطة الثانية في 6 سبتمبر القادم، فيما التزم موفق بتشريف تعهدات مكتبه المسير الجديد، بقيادة المولودية نحو بر الآمان، بعد أن ظلت تتخبط في دوامة من الصراعات والخلافات بين أبناء الأسرة الواحدة.
م ـ مداني