تسعى مولودية قسنطينة إلى تجاوز خيبة السقوط أمام اتحاد بسكرة، عندما تستضيف مساء الغد، اتحاد خميس الخشنة بملعب بن عبد المالك رمضان، في لقاء لن يرضى فيه أصحاب اللونين «الأبيض والأزرق» بأقل من الانتصار، لاستعادة الثقة والتصالح مع الأنصار، الذين يعلقون آمالا كبيرة على فريقهم لتحقيق موسم استثنائي، يُكلل بالصعود في نهاية المطاف.
وخلفت الهزيمة الأخيرة بملعب العالية أمام «أبناء الزيبان»، ردود أفعال قوية، انتهت بإقالة المدرب كمال عاشوري مباشرة بعد اللقاء، بسبب عدم رضا الرئيس إلياس سليماني عن النتيجة، وهو الذي أكد مرارا أنه أعد فريقا قادرا على خطف ورقة الصعود.
وأسندت إدارة الموك مهمة قيادة الفريق في مواجهة الغد إلى أحمد قربوعة، بمعية مدرب الحراس منير لعور، حيث أبدت ثقتها في قدرتهما على تحقيق الفوز، خاصة وأن المنافس يمر بفترة صعبة، عقب خسارتين متتاليتين في عقر الديار أمام اتحاد بسكرة وشباب باتنة.
وتدرك الإدارة أهمية الظفر بنقاط الغد، خاصة في ظل أفضلية الاستقبال من جديد في الجولة الرابعة أمام شباب باتنة، وهو اللقاء الذي سيعرف حضور المدرب الجديد، حسبما أكده المناجير العام يسري لطرش، الذي أوضح أن خليفة عاشوري، سيكون حاضرا بداية من حصة الاستئناف التي تلي مباراة الخشنة.
وسيغيب القائد والمهاجم يوسف زرقين عن موعد الغد، بداعي الإصابة، ليعوضه دردوري القادم من مستقبل الرويسات، والذي يسعى لخطف مكانة أساسية دائمة، بعد تألقه الموسم الماضي بتسجيل أزيد من 12 هدفا، كما سيشهد الموعد أول استدعاء للاعب عقار بعد تأهيله، وهو ما يمنح الطاقم الفني خيارات إضافية في وسط الميدان، إلى جانب الثلاثي بناي وكركار ونايت سالم، فيما سيعتمد في الهجوم على خديش وسيلام ودردوري، مع الاحتفاظ بأوراق رابحة، مثل رويغي ومطار للشوط الثاني.
وأكد الرئيس إلياس سليماني في تصريح للنصر، أن فريقه مطالب بتحصيل أكبر قدر ممكن من النقاط في مرحلة الذهاب، مضيفا في هذا الصدد:» لم نهضم خسارة بسكرة، ونبحث عن مدرب بمواصفات خاصة تتماشى مع طموحاتنا وطموحات أنصارنا الذين ينتظرون منا الصعود».
سمير. ك
