يستعيد مدرب النادي الرياضي القسنطيني روسيمير سفيكو، خدمات المدافع المحوري ميلود ربيعي، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، غير أن مشاركته في لقاء اتحاد الجزائر غير مؤكدة، في انتظار القرار النهائي من طرف المحضر البدني، بخصوص جاهزيته من الناحية البدنية، في الوقت الذي يعاني فيه المدافع المحوري شمس الدين دراجي من إصابة على مستوى عضلة الساق جعلته يفوت فرصة الظهور في مباراة شباب بلوزداد الماضية.
يحدث هذا، في الوقت الذي بدد متوسط الميدان بركان المخاوف، بعد تخلصه من الآلام التي عانى منها في لقاء شباب بلوزداد، والتي أجبرت المدرب سفيكو على استبداله ما بين الشوطين، وهو ما يعني لحاقه بموعد اتحاد الجزائر، في انتظار تأهيل المهاجم كاتي كاتيلوندي من طرف الاتحاد الدولي للعبة، حيث لم تتلق إدارة السنافر الضوء الأخضر بعد من طرف الهيئة الدولية.
من جهة أخرى، سيشرع المدرب سفيكو في التحضيرات الجدية لموعد أبناء «سوسطارة» بداية من اليوم، وذلك بعد عودته إلى مدينة قسنطينة، على اعتبار أنه اضطر للمغادرة إلى البوسنة بعد نهاية مباراة شباب بلوزداد، من أجل تسوية بعض الأمور الإدارية، قبل التفرغ للتحضيرات للقاء اتحاد الجزائر، والذي يعتبر في غاية الأهمية، من أجل تأكيد التعادل المحقق بملعب 20 أوت.
وقد غاب سفيكو عن حصة الاستئناف التي جرت أمس، مع تكليف الطاقم الفني المساعد بالإشراف على التدريبات، وفق البرنامج المسطر من طرف التقني البوسني، الطامح لتدارك التعثر الأخير داخل الديار أمام جمعية الشلف.
وكانت الرابطة المحترفة قد رسمت لقاء اتحاد الجزائر يوم السبت بداية من الساعة 17:45، على أمل حضور الأنصار بقوة، بعد النداء الموجه من طرف المدرب سفيكو واللاعبين.
وفي سياق منفصل، تلقى ثنائي النادي الرياضي القسنطيني هواري بعوش وميصالة مرباح دعوة المنتخب الوطني المحلي، للمشاركة في التربص المقبل، في انتظار ترسيم تواجدهما في القائمة النهائية التي سيكشف عنها المدرب مجيد بوقرة، في الوقت الذي وجه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الدعوة أيضا للحارس زكرياء بوحلفاية، ومن حسن الحظ أن البطولة ستركن للراحة خلال فترة التوقف الدولي المقبل (ما بين 6 و15 أكتوبر 2025)، وهو ما يعني إمكانية برمجة مدرب السنافر عملا خاصا للاعبين.
حمزة.س