تلاقي مولودية قسنطينة زوال اليوم، فريق اتحاد الشاوية بملعب «زرداني حسونة»، في ظروف صعبة، بسبب الغياب المتواصل للاعبي الأكابر الذين دخلوا في إضراب منذ نهاية مباراة الكأس أمام اتحاد الجزائر.
ورفض لاعبو الأكابر العودة إلى التدريبات، رغم الاتصالات التي تلقوها خلال اليومين الماضيين، من طرف الإدارة الجديدة، التي تسعى لخلافة المكتب المسير المستقيل، من أجل احتواء الأزمة وإعادة الاستقرار للفريق.
وأجبرت هذه الوضعية إدارة الموك على خوض اللقاء بلاعبي فئة أقل من 20 عاما، مع الاستعانة ببعض لاعبي الفريق الأول من أبناء قسنطينة، على غرار بتشين ومعيزو.وتحاول الإدارة الجديدة في الوقت نفسه إيجاد حل سريع مع لاعبي الأكابر، لتفادي تعقد الوضع أكثر، خاصة أن مولودية قسنطينة تحتل مرتبة غير مريحة في الترتيب، وأي نتيجة سلبية جديدة قد تزيد من متاعب الفريق.
وكان لاعبو الأكابر قد اشترطوا للعودة إلى التدريبات صرف مستحقاتهم العالقة، والمتمثلة في راتب شهري واحد على الأقل، غير أن الإدارة الجديدة اقترحت تسديد مبلغ يقارب 10 ملايين سنتيم لكل لاعب، مع التعهد بتوفير ظروف عمل أفضل، وهو ما لم تقبل به المجموعة التي تمسكت بمطالبها.
من جانبه، عاد المدرب سمير شيبان إلى قسنطينة، بعد غيابه عن حصة الثلاثاء، وأشرف على تدريبات حضرها عدد محدود من لاعبي أبناء قسنطينة، إلى جانب عناصر فئة أقل من 20 عاما المعنيين بخوض مباراة اليوم.
وكانت الصفحة الرسمية لمولودية قسنطينة، قد أعلنت سهرة الثلاثاء الماضي، عن انسحاب الرئيس إلياس سليماني، قبل أن يظهر أمس الأول في «فيديو» ليؤكد قراره، دون استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة، ما دفع أعضاء مكتبه إلى توقيع وثيقة سحب الثقة، لتسريع عملية رحيله.
سمير. ك
