يبدو أن أزمة وفاق المسيلة، الناشط في بطولة الهواة تتجه نحو الانفراج، من خلال مبادرة رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي التقى مجموعة من الأنصار، وأبدى لهم استعداه للتحرك بمعية بعض الأطراف، من أجل الوقوف إلى جانب الفريق في محنته.
وفي هذا الصدد، شرع «المير» في اتصالاته، حيث عقد جلسة عمل كخطوة أولى مع بعض قدامى لاعبي الفريق، والرئيس المستقيل الشيخ ياحي، وهو اللقاء الذي أفرز عديد القرارات، ترمي في مجملها إلى إيجاد حل لمتاعب الفريق، قبل لقائهم مع الوالي عشية أول أمس الثلاثاء.
وحسب مصدر مقرب من إدارة النادي، فإن وفدا يضم كل من رئيس البلدية، مرفوقا برئيس رابطة كرة القدم الولائية، العمري بن حميدوش، والنائب إسماعيل ديلمي، إلى جانب ممثلي عن قدامى اللاعبين، كان في ضيافة الوالي، الذي تم اطلاعه على وضعية النادي واستعراض خارطة الطريق التي ضبطوها للخروج من الأزمة، منها خاصة حصر ديون الفريق المقدرة ب3 ملايير، ومحاولة تسويتها بالطرق الودية مع الدائنين.
كما تقرر تشكيل لجنة، توكل لها مهمة ربط الاتصال بالرئيس السابق مقورة، لتقديم حصيلته المالية، فيما التزم النائب ديلمي برصد إعانة مالية للفريق في شكل «سبونسور»، كونه مالك ملبنة الحضنة، وهذا لتمكين الوفاق من الشروع في ترتيب البيت والانطلاق في تحضيراته.
واستنادا إلى ذات المصدر، فإن الرجل الأول في الولاية، وعد بتقديم الدعم والمساندة لممثل الحضنة، للتخلص من مشاكله والتطلع لمستقبل أفضل.
م ـ مداني