كشف مدرب أمل بوسعادة مصطفى عقون عن إلغاء حصة الاستئناف لفريقه، التي كانت مقررة أمس بملعب عبد اللطيف مختار، بسبب التمرد الجماعي للاعبين الذين يرفضون كما أكد للنصر، العودة بسبب إشكالية المستحقات التي مازالت تشكل العائق الأكبر لممثل الحضنة، وهو ما وضع برأيه الطاقم الفني في ورطة، وجعله يدق ناقوس الخطر، بالنظر للسقوط الحر المتواصل للأمل، وأهمية لقاء يوم السبت أمام مولودية بريكة.
وحسب عقون، فإن الجهاز الفني سيجتمع اليوم مع الإدارة لإيجاد البدائل المناسبة للغياب الجماعي للاعبين من خلال إعادة الاعتماد على الشبان من فئة الأواسط، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن الفريق بلغ مرحلة على درجة من الخطورة، بعد ثماني جولات دون تذوق طعم الفوز، ما جعله يتدحرج إلى المركز السابع في سلم ترتيب مجموعة «وسط - شرق» برصيد 35 نقطة، وهو بحاجة إلى نقطتين على الأقل لضمان البقاء».
واستنادا لمحدثنا، فإن الغيابات الجماعية، شملت حتى أبناء الفريق القاطنين ببوسعادة، بعد أن سبقهم في ذلك، القادمون من خارج الولاية:» ما زاد من تعقيد الأمور، هجرة أبناء الفريق الذين كنا نعتمد عليهم في السابق، ما جعل الطاقم الفني يسابق الزمن لضبط القائمة التي ستخوض لقاء يوم السبت، ولو بالأواسط وبمجموعة لا يتعدى عددها 12 لاعبا».
وعبر عقون في هذا الخصوص، عن قلقه وتخوفه من دخول كتيبته دائرة الحسابات على السقوط، إذا ما ظل رصيدها مجمدا عند النقطة (35)، في وقت لم تجد الإدارة الحلول المناسبة لهذه الوضعية، التي قد ترهن مستقبل الأمل في موسم استثنائي، يجب وضعه في طي النسيان، على حد تعبيره. م ـ مداني