تسارعت الأحداث في بيت أمل بريكة بعد إعلان رئيس النادي حمزة فرج عن استقالته إلى جانب أعضاء طاقمه المسير، على خلفية غياب الدعم المالي المطلوب، حيث كانت هذه الاستقالة محل نقاش في أشغال الجمعية العامة العادية المنعقدة قبل يومين، ولو أن الأعضاء فضلوا تأجيل الحسم فيها إلى الأسبوع القادم، في وقت تمت المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية، للفريق الناشط في بطولة ما بين الجهات، والمتعلقة بالموسم الماضي.
وأبدى أعضاء الجمعية العامة بعض التحفظات بشأن استقالة الرئيس فرج، داعين إياه إلى مواصلة مهامه إلى حين طرح القضية على الجهات الوصية، قبل اتخاذ القرار المناسب، سيما وأن والي ولاية باتنة خصص إعانة مالية بقيمة 700 مليون للفريق، مع إمكانية رصد مساعدات أخرى من جهات مختلفة، فضلا عن إعانات السلطات المحلية.
إلى ذلك، يبقى الغموض يشوب عملية الانتدابات للموسم الجديد، وكذا إشكالية العارضة الفنية، في ظل عزم الإدارة على إحداث التغيير وعدم تجديد الثقة في المدرب مرغاد ناصر، في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل المكتب المسير. م ـ مداني