وافق المهاجم عبد السلام خليفي على العودة إلى فريق اتحاد أولاد رحمون محطة، بعد منحه الموافقة للرئيس ياسين بوعروج والمدرب سمير قربوعة وتأكيد استعداده لخوض تجربة جديدة مع «الرحمونية»، بعد تقمصه ألوان اتحاد الفوبور الموسم الفارط، في انتظار ترسيم الأمور والتوقيع على طلب الحصول على الإجازة، خاصة وأن الطاقم الفني يعتبره من بين أولويات الميركاتو الحالي، بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها ومعرفته لخبايا البيت.
وكان المدرب قربوعة، قد حدد قائمة المستهدفين وسلمها للرئيس بوعروج، على أمل الإسراع في ضبط التعداد، وذلك بعد قرار الاحتفاظ بخدمات ثمانية لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط، غير أن الإشكال في عدم ضمان أي صفقة إلى غاية الآن، باستثناء خليفي الذي منح موافقته غير أنه كل شيء وارد، في ظل عدم ترسيم انضمامه، الأمر الذي جعل إدارة الاتحاد تدخل في سباق مع الزمن، للبحث عن كيفية ترسيم بعض الصفقات في أقرب وقت ممكن.
يحدث هذا، في الوقت الذي حدد المدرب سمير قربوعة، تاريخ 12 أوت موعدا لانطلاق التدريبات، لكن في حال عدم ضمان لاعبين جدد، فإن المسؤول الأول على العارضة الفنية، قد يضطر لتأخير الشروع في التحضير للموسم الكروي الجديد.
حمزة.س