سجلت رابطة عنابة الجهوية انخراط 46 فريقا عبر المنصة الرقمية، مع بقاء فريقين فقط خارج دائرة النشاط الإداري، ويتعلق الأمر بجيل الحروشي، الصاعد الجديد إلى الجهوي الأول، ونجم تاملوكة من الجهوي الثاني، ولو أن فرصة تدارك هذا التأخر مازالت قائمة، على اعتبار أن فترة الانخراطات مستمرة إلى غاية يوم الإثنين القادم، وإمكانية التمديد واردة.
هذه الحصيلة، تزامنت مع انقضاء المهلة القانونية التي كانت قد حددتها الفاف في المنشور 56، لأن المكتب الفيدرالي كان قد قرر اعتماد فترة أولى للانخراط على مستوى الرابطات الجهوية، انتهت مساء يوم الأربعاء الفارط، والوضعية على مستوى رابطة عنابة كانت بتلقي 46 ملف انخراط، رغم تسجيل بعض التحفظات تخص الجانب الإداري للأندية، لكن المهم في هذه المرحلة هو ترسيم تواجد الفرق في المنافسة الموسم القادم، لأن إيداع ملف الإنخراط يعد أول خطوة يجب قطعها تجاه الرابطة.
والملفت للانتباه، أن فريقا واحدا من الجهوي الأول لم يودع ملفه في المنصة الرقمية، وهو جيل الحروشي، الذي كان قد حقق إنجازا تاريخيا بصعوده، إلا أن مشكل التمويل يبقى العقبة التي اصطدمت بها إدارة النادي، مع طفو قضية اعتماد الملعب على السطح، إثر تسجيل بعض التحفظات، خاصة منها على مستوى حجرات تغيير الملابس، وعليه فإن إدارة الجيل مازالت بصدد ترتيب البيت، تحسبا لخوض أول مغامرة في الجهوي الأول، بينما تكرر «سيناريو» نجم تاملوكة لموسم آخر، لأن هذا الفريق ومنذ سقوطه إلى الجهوي الثاني أصبح يواجه الكثير من المشاكل، رغم تولي رياض غضبان مسؤولية الرئاسة الموسم الفارط، في ثوب «رجل الإنقاذ»، غير أن مشكل التمويل كان قد طرح مؤخرا، مما دفع بإدارة الفريق إلى التلويح بالانسحاب، وعدم إيداع ملف الانخراط الإداري على مستوى المنصة الرقمية يعتبر بمثابة مؤشر يكفي لدق ناقوس الخطر.
على صعيد آخر، فإن رابطة عنابة الجهوية حسمت في قضية حقوق الانخراط الخاصة بأندية ولايات قالمة، سوق أهراس وتبسة، وذلك بتلقي مراسلات من طرف السلطات الولائية، والأمر ذاته مس فرق ولاية الطارف، بعد إبرام اتفاقية مع الرابطة الولائية، في حين مازالت وضعية أندية ولاية عنابة عالقة، لأن إلتزام مديرية الشباب والرياضة يحصر صب الإعانة في الحسابات البنكية للفرق، وهي خطوة تلقي بالمسؤولية على عاتق النوادي، مما يعني بأن كل فريق مجبر على تسديد حقوق الانخراط.
ص / فرطاس
