اعتبر مدرب أمل بريكة، ناصر مرغاد، الخسارة داخل الديار أمام شبيبة بجاية في جولة الافتتاح للبطولة، درسا مفيدا للفرسان وكبوة جواد ليس إلا، واعدا بالتدارك في الخرجات القادمة، مع ضرورة مواصلة تصحيح الأخطاء ومعالجة الثغرات التي ما زالت تلازم التشكيلة، الأمر الذي يتطلب في نظره ضرورة تكثيف العمل، والتحلي بأكثر جدية وصرامة.
وأكد مرغاد للنصر بأن الانطلاقة المحتشمة في البطولة، تعد كذلك إنذارا لمراجعة الحسابات، وإعادة فرز الأوراق، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن التعثر يشكل درسا لتنظيم الصفوف وإعادة شحن البطاريات، ومن ثمة لا يمكن له أن يؤثر على معنويات اللاعبين ويدخل الشك في نفوس الأنصار».
وأرجع ذات المتحدث هذا الإخفاق إلى عدة عوامل، أبرزها تعدد الأخطاء الفردية، ونقص التركيز والثقة بالنفس، وغياب النجاعة المطلوبة، إلى جانب قلة التحضير، وهو ما يستوجب في نظره معالجته مع مرور الأيام، خاصة وأن البطولة في مهدها على حد تعبيره.
وعبر مدرب الأمل عن عزمه على إدخال التعديلات اللازمة على مختلف جوانب التشكيلة، لإعطائها أكثر قوة وتوازن، داعيا إلى استخلاص العبر من هزيمة أول أمس، ووضعها في طي النسيان، والتركيز على القادم، لأن المشوار في اعتقاده لا يزال في بدايته.
م ـ مداني