كشف رئيس أولمبي مجانة هشام بلفروم، عن سر نجاح فريقه في دخول بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة بقوة ومن بابها الواسع، من خلال الظفر بزاد ديربي الولاية (34)، أمام الجار أتلتيك البرج خارج الديار، معتبرا الوجه الطيب الذي أبانت عنه الكتيبة الحمراء في هذه المواجهة الافتتاحية، وقبلها لقاء الكأس للدور الجهوي الأول، مؤشرات إيجابية تعكس جاهزية الأولمبي للمنافسة الرسمية، ورسالة اطمئنان حول قدرته على التنافس على اللقب.
وأكد بلفروم في تصريح لإذاعة البرج، بأن الإدارة عملت على استيعاب دروس الماضي، وتفادي تكرار نفس الأخطاء، مضيفا بقوله:« أعتقد بأن هذا الموسم، سيكون بمثابة ولادة جديدة للفريق من خلال الترتيبات التي قمنا بها، حيث حافظنا على نسبة خمسين بالمائة من تعداد الموسم المنقضي، والقيام بانتدابات نوعية، مع إسناد العارضة الفنية لمدرب كفء، ويملك خبرة ميدانية واسعة وهو يعقوب حميميد».
وحسب بلفروم، فإن فريقه مرشح لخلط أوراق الطموحين، رغم بقاء بعض النقائص يسعى الطاقم الفني لمعالجتها، مشيرا إلى أن إستراتيجية حميميد، قوامها الصرامة والعمل الجاد، مع منح الفرصة للأكثر استعدادا وخلق المنافسة بين اللاعبين على المناصب، فضلا عن تسيير البطولة مباراة بمباراة.
ويرى ذات المتحدث بأن الهاجس الأكبر لفريقه، نقص الفعالية في الهجوم مثلما كان الشأن في السابق، مجددا عزم الإدارة على ضرورة الرهان على ورقة الصعود، رغم إشكالية الملعب بفعل تدهور أرضيته التي باتت تشكل في نظره عائقا كبيرا.
على صعيد آخر، اعتبر بلفروم تسعين بالمائة من مصاريف الفريق من ماله الخاص، في غياب الدعم المطلوب من السلطات العمومية:« ننتظر التفاتة من السلطات المحلية لتسريح الإعانات التي وعدت بها، لأن 90 بالمائة من نفقات الفريق على عاتقي، الأمر الذي يتطلب الإسراع في ضخ المساعدات المالية المخصصة للفريق، تفاديا لسقوط الأهداف المسطرة في الماء».
وفي ختام حديثه، ذكر رئيس الأولمبي بأن الفرصة مواتية هذا الموسم لصعود فريقين من ولاية البرج، التي تمثلها (5) أندية في الجهوي الأول، معبرا عن دعمه لأي فريق يملك الرغبة والنية في الارتقاء إلى قسم ما بين الجهات.
م ـ مداني