تحت شعار لا للعنف .. لا للآفات الاجتماعية

المسيلة تتنفس رياضة بمشاركة لاعبين من منتخب 82
استقطبت فعاليات التظاهرة الرياضية الكبرى، التي نظمتها ولاية المسيلة أول أمس بالتنسيق مع جمعية لاراديوزن و منتدى الحركة الجمعوية، و بمشاركة مصالح أمن الولاية، جمهورا غفيرا توافد على الملاعب الجوارية المعشوشبة اصطناعيا، التي احتضنت مختلف المنافسات الكروية التي نظمت في إطار إحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 1945.
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مشاركة قوية للاعبي المنتخب الوطني لسنوات الثمانينيات، يتقدمهم بلومي، كويسي، شعيب، مولود كاوة وعدد من لاعبي الفريق الوطني لسنوات التسعينيات، إلى جانب صالحي وشنيتي وعبد الحميد زروال ونور الدين سعدي، وكذا الحكم الدولي السابق محمد حنصال، الذي تم تكريمه بالمناسبة بعمرة من قبل السلطات الولائية، إلى جانب كل الضيوف من لاعبين سابقين وصحفيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، خلال حفل فني احتضنه فندق القلعة مساء أول أمس.
وتضمن برنامج التظاهرة خلال الفترة الصباحية، تكريم فرق الأشبال الفائزين بالدورات الرياضية التي احتضنتها الملاعب الجوارية من طرف والي المسيلة رفقة جمعية لاراديوز وضيف الشرف اللاعب الأسطورة لخضر بلومي، الذي كان نجم التظاهرة بلا منازع، بدليل الجمهور الحاضر الذين تهافتوا على التقاط صور تذكارية معه.
وفي الفترة المسائية وبملعب الشهيد ورتال البشير أجريت مباراتان، الأولى بين فريق الصحافة المحلية وصحافة الجزائر العاصمة، واللقاء الثاني جمع بين قدماء لاعبي الفريق الوطني وقدماء لاعبي المسيلة، في أجواء مميزة ووسط حضور كبير للجمهور، الذي استمتع بفنيات كويسي وبلومي، وغيرهما من اللاعبين الذين صنعوا الفرحة في سنوات الثمانينيات، وخلال ملحمة مونديال خيخون 1982.
  فارس قريشي