أشرف الأمين العام لولاية جيجل، فاتح حليلو، ممثلا عن الوالي، أمس، على مراسم الافتتاح الرسمي للجامعة الصيفية للمرصد الوطني للمجتمع المدني، في طبعتها الأولى بالولاية.
التظاهرة تم تنظيمها من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 جويلية 2025، تحت شعار: «تكوين وتمكين مجتمع مدني واعٍ لجزائر منتصرة»، بمشاركة ممثلين عن 11 ولاية من شرق وجنوب البلاد، ما يعكس بعدا وطنيا وتشاركية فعّالة.
وأوضح ممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الفتاح قدور، للنصر، أن الجامعة الصيفية جاءت في إطار عمل المرصد الوطني للمجتمع المدني وتحتضنها جيجل من 13 إلى 17 جويلية في طبعتها الأولى، عرفت مشاركة 350 مشاركا من 11 ولاية، إضافة إلى حضور ما يفوق 500 ممثل عن جمعيات بالولاية.
وجاءت الجامعة الصيفية تحت شعار « تكوين و تمكين مجتمع مدني واع لجزائر منتصرة» وحسب المتحدث تعرف تقديم عدة مواضيع، على غرار تحسين الجبهة الداخلية للوطن وترقية القيم الوطنية، من خلال التطرق للسيادة الوطنية والتماسك الاجتماعي، عبر مواضيع حول الذاكرة الاجتماعية ومواجهة حروب الجيل الخامس ومختلف الورشات لتسيير الجمعيات وتؤطر من قبل خبراء وأساتذة قصد تطوير وبناء قدرات المجتمع المدني.
وقد ثمن مشاركون، أهمية الجامعة الصيفية المقامة من قبل المرصد الوطني للمجتمع المدني، كونها تساهم في توحيد المفاهيم والرؤى وتقوية عمل الجمعيات، كما أنها فرصة للقاء وتبادل الخبرات بين مختلف المشاركين وكذا النقاش البناء والهادف.
وتتضمن الجامعة الصيفية حسب البرنامج المسطر، عدة جلسات ذات طابع جواري، على غرار محور تحديات السيادة الوطنية في ظل الرهانات والتحديات الجيوإستراتجية ودور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية والتماسك الاجتماعي وكذا التمكين السياسي، الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، بالإضافة إلى عدة ورشات تتضمن التسيير الإداري والمالي والمشروع الجمعوي وتسيير الأزمات والكوارث وتمويل الجمعية وموضوع الإعلام الجمعوي ودور الجمعيات في مكافحة المخدرات وهي الورشات التي لقيت تقبلا كبيرا وترحابا حسب الأصداء المستقاة من قبل بعض المشاركين، لما سيكون لها من أثر في تحسين أداء الجمعيات.
كـ.طويل