أسدى والي أولاد جلال، عبد الرحمان دحيمي، أول أمس الخميس، تعليمات صارمة بتسريع وتيرة الإنجاز وتسليم مشاريع قطاع مياه الشرب في أقرب الآجال، انطلاقا من أهميتها في تدعيم طاقة تخزين المورد المائي وتحسين الخدمة العمومية، من خلال زيادة ساعات التوزيع وضغط الشبكة .
وجاء ذلك خلال قيام المسؤول، الخميس، بمعاينة مدى تقدم الأشغال ببعض المشاريع والوقوف على مدى التزام مكاتب الدراسات والمقاولات المكلفة بالانجاز بالتعليمات المسداة إليهم في زيارات سابقة، حيث تفقد مشاريع انجاز خزانات مائية مرتفعة بكل من بلديتي سيدي خالد وأولاد جلال، منها مشروع انجاز خزان مائي مرتفع بسعة 1000 متر مكعب بحي عميروش في بلدية سيدي خالد والذي بلغت نسبة الأشغال به 60 بالمئة.
ومشروع انجاز خزان آخر بنفس السعة بوسط المدينة، بعد أن بلغت نسبة الأشغال به 40 بالمئة، إلى جانب انجاز خزانين بسعة 1000 متر مكعب لكل منهما ببلدية عاصمة الولاية، الأول بحي النجارة بلغت نسبة الأشغال به 53 بالمئة والثاني بالجهة الشرقية، نسبة الأشغال به 65 بالمئة .
وكان المسؤول قد أعطى، مؤخرا، إشارة انطلاق أشغال إنجاز خزانين مائيين بسعة 2500 متر مكعب لكل منهما ببلدية سيدي خالد، وأكد لمكتب الدراسات والمقاولة المكلفة بالإنجاز، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال وفق المعايير التقنية والآجال المحددة، بالنظر لأهميتهما في تدعيم الطاقة التخزينية للمياه ببلدية سيدي خالد وتحسين نظام التوزيع.
كما تترقب سلطات الولاية، استلام بعض الخزانات والأنقاب وتتابع بشكل مستمر المشاريع الجاري إنجازها في البلديات المعنية، لاستلامها في الآجال التعاقدية، من ذلك انجاز خزان مائي مرتفع بسعة 1000 متر مكعب في بلدية عاصمة الولاية، بهدف تدعيم طاقة التخزين وتحسين التموين وخزان آخر بنفس السعة في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، إلى جانب خزان مائي مرتفع بسعة 1000 متر مكعب بسيدي خالد وإعادة الاعتبار لخزان أرضي بسعة 500 متر مكعب في الجهة الشمالية الغربية للمدينة.
ويعرف مشروع الحوض المائي الذي يتضمن أربعة أنقاب عميقة بمنطقة لمحيصر في حاسي السيدة التابعة لبلدية الشعيبة ومشروع خزان مائي مرتفع وآخر بسعة 2500 متر مكعب، في نفس المنطقة وخزانين مائيين بسعة 5 آلاف متر مكعب لكل منهما، تقدما في الأشغال.
ومن شأن هذه المشاريع عند وضعها في الخدمة، تدعيم قدرات ضخ المياه وتخزينها ومن ثمة تحسين عمليات تزويد المواطنين بالمياه وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة المستلم منها منقب للشرب في منطقة الخافورة ببلدية الدوسن، إنهاء المعاناة مع ذات المادة الحيوية، إلى جانب منقب لساكنة تجمع أم لقراد ببلدية البسباس وغيرها.
وتحرص سلطات الولاية ومسؤولي القطاع، على مضاعفة الجهود من أجل تحسين الخدمة العمومية للمياه وذلك بتجسيد جميع المشاريع وتجنيد كل الوسائل البشرية والمادية لمجابهة كل الأعطاب وتفادي كل التذبذبات، لتحسين التموين بشكل فعال.
ع/بوسنة
