أنهت مديرية الخدمات الجامعية بميلة، كافة التحضيرات المتعلقة بالدخول الجامعي الجديد، المقرر في 22 سبتمبر 2025، مؤكدةً أن جميع مرافقها، على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة في أفضل الظروف.
وكشف مدير الخدمات الجامعية ميلة، اسعد عراس، في تصريح لنصر، عن جاهزية لاستقبال ما يقارب 4000 طالب، في حين تشير التوقعات الأولية إلى استقبال حوالي 3500 طلب إيواء.
وتتوزع القدرات الاستيعابية على ثلاث إقامات جامعية وهي الإقامة الجامعية “حيور عمار” المخصصة للذكور بسعة 650 سريراً وإقامتي الإناث “طبال الطيب” بسعة 950 سريراً و”بيدي مريم” التي توفر 1800 سرير، ما يضمن تغطية كافة الطلبات بكل أريحية.
كما أكد ذات المصدر، أن جميع المرافق الحيوية للطلبة قد خضعت لعمليات صيانة شاملة وأصبحت جاهزة للاستخدام، بما في ذلك قاعات الإنترنت، المطاعم، أجنحة الإيواء، قاعات الرياضة وحتى خدمات النقل الجامعي. مضيفا أن توزيع الطلبة على الغرف سيحترم المعايير التي حددتها الوزارة الوصية، بمعدل طالبين في كل غرفة، البالغة مساحتها 12 متراً مربعاً وهو ما يضمن ظروف إقامة لائقة.
ويتميز الدخول الجامعي لهذه السنة باعتماد الرقمنة الشاملة لجميع الخدمات، في خطوة تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتوفير وقت وجهد الطلبة. فعملية التسجيل للإيواء، النقل والملف الطبي، تمت بالكامل عبر منصات رقمية، حيث لم يعد الطالب بحاجة لتقديم أي ملف ورقي. والطالب المقبول يأتي فقط للحصول على مفتاح غرفته مباشرة، مما يمثل نقلة نوعية في تسيير الخدمات الجامعية.كما أشار اسعد عراس حسب الأرقام الأولية المسجلة إلى غاية يوم الخميس الماضي، «استقبلنا 2987 طلب إيواء، تم قبول 2789 منها، بينما تم رفض الطلبات المتبقية لأسباب تتعلق بمعايير الاستفادة « .
وفيما يخص الطلبة الذين لم يستفيدوا من الإيواء، مثل الطلاب الأجراء، الذين تجاوزوا سن 28 عاماً، الذين انقطعوا او تخلوا عن الدراسة ، او الذين يقطنون في (مشاتي) البلديات التي تتوفر على النقل الجامعي، تم فتح منصة خاصة لتقديم الطعون ابتداءً من 16 سبتمبر القادم. وسيتم دراسة هذه الطعون والإعلان عن نتائجها بتاريخ 21 سبتمبر.
كما أشار ذات المصدر، إلى أن الطلبة الذين تم رفض طلباتهم بسبب إقامتهم في (المشاتي) فرصة لإعادة إدماجهم وأوضح “بمجرد أن يتقدم الطالب بطعن ويثبت بوثائق رسمية أنه يقطن في مشتة أو قرية بعيدة، لدينا الصلاحية الكاملة لإعادة دراسة ملفه وقبوله للاستفادة من الإيواء”.
م.بن الشبخ الحسين