قامت السلطات المحلية بدائرة زريبة الوادي، أول أمس، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التربوية، قصد الوقوف ميدانيا على مدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ في ظروف تربوية وصحية ملائمة.
وذلك في إطار الحرص على تهيئة كل الظروف المادية والبيداغوجية التي تضمن دخولاً مدرسياً ناجحاً يليق بالمتمدرسين ويعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لقطاع التربية والتعليم.
وشملت الزيارة معاينة مختلف المرافق الحيوية بالمؤسسات التعليمية، حيث تم التركيز على جاهزية المطاعم المدرسية ومدى احترامها لمعايير النظافة، من ذلك الساحات وواجهات المؤسسات وكذا وضعية الأقسام من حيث الأبواب والنوافذ والأرضيات ودورات المياه من حيث الصيانة وتوفر المياه.
وقدمت جملة من التوصيات تتضمن الحرص على رفع الراية الوطنية، مع صون نظافتها والحفاظ على هيبتها باعتبارها رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية، مع ضرورة استبدال الأعلام القديمة أو المتضررة بأخرى جديدة تليق بمكانتها السامية، إلى جانب ضرورة استكمال عمليات طلاء وتزيين واجهات ومداخل المؤسسات التربوية.
وتكثيف عمليات التنظيف بالأقسام والساحات والمداخل لتوفير محيط نظيف وجذاب، مع ضمان صيانة دورات المياه وتوفير المياه بشكل دائم وإصلاح أعطاب الإنارة وتحسين ظروف الإضاءة داخل وخارج المؤسسات.
من جهتها قامت لجنة الدائرة المكلفة بمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، أول أمس، بخرجة تفقدية إلى عدد من المدارس الابتدائية بالبلدية، قصد التأكد من مدى احترام شروط النظافة والصحة والوقاية، ضمانًا لتهيئة بيئة مدرسية سليمة وآمنة للتلاميذ.
وقد ركزت ذات اللجنة في عملها الميداني، على مراقبة أماكن تحضير الوجبات وغرف تخزين المواد الغذائية وأجهزة التبريد ومتابعة عمليات تنظيف وتعقيم خزانات المياه والتأكد من إجراء الفحوص الطبية لعمال المطاعم وتزويدهم بالشهادات الصحية اللازمة.
كما تفقدت نظافة دورات المياه وحجرات الدراسة والمطاعم والتجهيزات والتحقق من جاهزية الإنارة وأجهزة التكييف ومن صلاحية وجاهزية أجهزة السلامة من الحرائق.
وأوصت بتعزيز التدابير الخاصة بالوقاية من التسممات الغذائية، مع تكثيف إجراءات الحماية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وكذا مواصلة الحرص على نظافة الوسط المدرسي، بما يحفظ صحة التلاميذ وسلامتهم.
ع/بوسنة