تعرف مختلف برامج السكن الترقوي المدعم بولاية قسنطينة، دفعا قويا من طرف المسؤولين عن القطاع بالولاية، بعد أن ولّت الوزارة الوصية اهتماما بالغا بهذه الصيغة، والتي من خلالها يمكن تخفيف ضغط الطلبات المتزايدة على السكن العمومي الاجتماعي.
وخرج مدير السكن لولاية قسنطينة ميدانيا، أمس، رفقة إطارات المديرية والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، مكاتب الدراسات ومقاولات الإنجاز، لزيارة بعض مشاريع السكن بصيغة الترقوي المدعم، والتي ترغب الدولة في التركيز عليها في الفترة المقبلة، لما ستساهم من خلاله رفقة سكنات عدل من تخفيف الضغط المتزايد على السكن الاجتماعي أو كما يعرف العمومي الإيجاري، وتواجد مدير السكن والوفد المرافق له، بموقع 250 مسكنا ترقويا مدعما بالوحدة الجوارية 4، كما توجه المعنيون إلى ثاني موقع في علي منجلي، وتحديدا على مستوى 150 مسكنا بالتوسعة الغربية، والتي يشرف على إنجازها ديوان الترقية والتسيير العقاري، ولاحظ المدير أن الأشغال تسير بوتيرة حسنة.
كما نظم مدير السكن قبل أيام قليلة، خرجة ميدانية رفقة إطارات المديرية إلى مشروع 200 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، للمرقي العقاري كروم، للوقوف على ظروف وأجواء إعادة بعث المشروع، حيث أسديت تعليمات صارمة للمرقي العقاري بتدعيم الورشة ووضع كل الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة وتسريع وتيرة الإنجاز قصد استدراك التأخر المسجل، خاصة وأن السلطات ترغب في توزيع أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية في هذه الصيغة عند تجهيزها.
ويركز ديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة، أيضا على توفير كل الظروف المثالية من أجل إحداث سلاسة في أشغال إنجاز هذه المشاريع السكنية، حيث دعا «أوبيجيي» قبل أيام، المكتتبين بمشروع 150 سكنا ترقويا مدعما «آلبيا 2»، الواقعة بالوحدة الجوارية 15 علي منجلي، للتقرب من المصلحة التجارية بمقر المديرية العامة للديوان الكائن مقرها بحي بن زكري «السطوح سابقا من أجل إيداع الملف الإداري، وهو ما يؤكد أن هذه الصيغة أصبحت تحظى باهتمام بالغ من طرف المسؤولين على هذا القطاع في الولاية.
كما أعلن ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة، عن مشروع إنجاز أشغال كل هياكل الدولة ل200 مسكن ترقوي مدعم ذات 3 غرف مع 41 محلا تجاريا، بالتوسعة الغربية علي منجلي، مقسمة على حصتين، الأولى تشمل 80 مسكنا ترقويا مدعما و16 محلا تجاريا، والثانية في 120 مسكنا ترقويا مدعما و 25 محلا تجاريا، فيما شرعت في إجراءات دراسة ومتابعة أشغال إنجاز كل هياكل الدولة مع الطرقات والشبكات المختلفة لمشروع 50 سكنا ترقويا مدعما (LPA2)، الكائن ببكيرة ببلدية حامة بوزيان.
وستمكن مشاريع السكن بصيغتي البيع بالإيجار«عدل 3» والترقوي المدعم «آلبيا 2»، من تخفيف الطلب المتزايد على السكن العمومي الإيجاري (الاجتماعي)، في ولاية قسنطينة، خاصة وأن عدد الوحدات السكنية المقرر إنجازها في الصيغتين سالفتي الذكر، يتجاوز 1000 وحدة، مع برمجة مشاريع أخرى في صيغة «آلبيا» على مستوى عدة بلديات، وهو ما من شأنه أن يحول اهتمام طالبي السكن من الاجتماعي إلى الترقوي المدعم، خاصة وأن الضغط الكبير على الصيغة الأولى، أدى لفقدان الكثير من أصحاب الملفات فرصتهم في الظفر به، سواء بسبب الأجر أو عدم تطابق المعلومات، وبالتالي ستكون فرصة للكثير من المواطنين الباحثين عن سكن مريح ومحترم.
حاتم / ب
