هناك إرادة حقيقية لدى جميع الليبيين في التوجّه نحو السلم
 أكد وزير الشؤون المغاربية والإفريقية و جامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أن هناك إرادة حقيقية لدى جميع الليبيين من مواطنين ومسؤولين في التوجه نحو السلم بعيدا عن كل تدخل خارجي في شؤونهم، مجددا التأكيد مرة أخرى على أن حل المعضلة الليبية يجب أن يكون ليبيا.
استقبل وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أمس بالجزائر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا مارتن كوبلر، وحيا مساهل بالمناسبة الإرادة القوية لجميع الليبيين في التوجه نحو السلم وقال بهذا الخصوص في تصريح له بمقر وزارة الشؤون الخارجية» هناك إرادة لدى الليبيين في التوجه نحو السلم، لمسنا ذلك لدى المواطنين العاديين و في نفس الوقت لدى المسؤولين السياسيين، و اعتقد اليوم أن عمل الجميع لا يتمثل في تدخلنا في شؤونهم الداخلية». وتابع المتحدث يقول في ذات السياق» الحل يجب أن يكون ليبيا يومها، ويتمثل دورنا في دعمه ومرافقته». كما حيا مساهل قرار عودة بعثة الأمم المتحدة إلى طرابلس، وكشف أنه لاحظ خلال الجولة التي قام بها مؤخرا إلى بعض المدن الليبية أن الحياة بين الليبيين طبيعية في كل المدن التي زارها، حيث يسعى الناس إلى أشغالهم، لكن ليست هذه هي الصورة التي غالبا ما تناقلها وسائل الإعلام.
 وتحدث عبد القادر مساهل في هذا الصدد عن الليلة التي قضاها في فندق ببنغازي رفقة الوفد المرافق له، وقال أنه لاحظ الشباب الليبي يلتقون فيما بينهم» قضيت الليلة في فندق بنغازي أين كان فريقا لكرة القدم متواجدا، و حيث قال لنا شباب يرتدون البذلة الرياضية نحن فريق الأهلي لطرابلس جئنا إلى بنغازي لنتقابل مع الفريق المحلي بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس نادي الأهلي لبنغازي، و هذه لدلالة رمزية».ويقوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية إلى ليبيا مارتن كوبلر بزيارة الجزائر لمواصلة المشاورات المنتظمة بين الجزائر والأمم المتحدة حول الأزمة الليبية، والتي تخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية والوقوف على مدى تطبيق الاتفاق السياسي الليبي ليوم 17 ديسمبر 2015. ونشير أن عبد القادر مساهل كان قد قام قبل أيام بجولة في ليبيا زار خلالها مختلف الأطراف الليبية، و العديد من المدن في إطار مساعي الجزائر لحل الأزمة الليبية بين الليبيين فقط دون تدخل من الخارج.                   
إ ـ ب

الرجوع إلى الأعلى