الجزائر تتكفل باللاجئين و تقدم لهم خدمات الصحة و التعليم مجانا
نقل وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أول أمس بكامبالا رسالة أخوة وصداقة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره الأوغندي يوري موسيفيني. وخلال الاستقبال الذي خصه به رئيس جمهورية أوغندا على هامش أشغال قمة التضامن حول اللاجئين المنعقدة بكامبالا نقل السيد مساهل للرئيس الأوغندي رسالة أخوة وصداقة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.  ودار اللقاء حول علاقات التعاون القائمة بين الجزائر وأوغندا وسبل تعزيزها فضلا عن مدى تنفيذ القرارات المتخذة في إطار زيارة الدولة التي أجراها الرئيس موسيفني إلى الجزائر في أكتوبر 2015 وكذا الاستحقاقات المقبلة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيعها. كما تم خلال اللقاء ابراز «أهمية» قمة كامبالا حول اللاجئين التي جاءت في الوقت المناسب لتحسيس المجموعة الدولية بمصير ملايين الأشخاص المضطرين إلى الهجرة و»ضرورة» اسهام المجموعة الدولية في التكفل بهم للتخفيف من معاناتهم ومن العبء الذي تتحمله البلدان المستقبلة لهم. كما استعرض الطرفان النقاط المدرجة في جدول أعمال قمة الاتحاد الافريقي المقبلة التي ستعقد بأديس أبابا يومي 3 و4 جويلية 2017. وكلف الرئيس موسيفني السيد مساهل بنقل «تحياته الأخوية الحارة إلى رئيس الجمهورية وصداقته المتجددة دوما». وأبرز عبد القادر مساهل، أمس الجمعة، بكامبالا «الأهمية» التي توليها الجزائر لإشكالية اللاجئين وتدفق المهاجرين.
وفي مداخلته خلال أشغال قمة التضامن حول اللاجئين التي تنعقد بكامبالا أكد السيد مساهل على «الأهمية» التي توليها الجزائر لإشكالية اللاجئين وتدفق المهاجرين وعلى ضرورة إيجاد حل في أقرب الآجال لهذه الظواهر. وأضاف الوزير في هذا الإطار، بأن «الجزائر التي تستقبل على ترابها حوالي 40.000  لاجئ سوري وعدة آلاف لاجئين صحراويين وآلاف المهاجرين من إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء تبقى وفية لتقاليد حسن الضيافة من خلال بذلها لجهود كبيرة بالرغم من الإمكانيات المحدودة من أجل توفير استقبال لائق للاجئين والمهاجرين وتقديم خدمات العناية والصحة والتعليم لهم بطريقة مجانية.  وذكر مساهل بأن «وضع اللاجئين الصحراويين الذين اضطروا إلى الهجرة بسبب احتلال أرضهم -والذين تضمن الجزائر بقدر كبير التكفل باحتياجاتهم الأساسية- يبقى محل انشغال سواء بالنسبة للاتحاد الافريقي أو الأمم المتحدة».   وأكد رئيس الدبلوماسية في هذا الصدد على ضرورة تسوية هذا النزاع في إطار لوائح الامم المتحدة ذات الصلة من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة.
 وأضاف السيد مساهل أن «هذه التسوية من شأنها تمكين اللاجئين
الصحراويين من العودة إلى بلدهم بكل حرية وفي كنف الأمن».
ق و

الرجوع إلى الأعلى