حتما سوف تمضي، الضجة
إلى نافذة تتلألأ
والرغبة
غارقة في عتمة أن تبدأ
أن تمضي
حتما لن تصل الطريق
حتما لن.
كنت هكذا يا أبي؟؟
بدعة الحرية
وأنت تعلق كالمارة
الحرية لم تبدأ
أنت الذي تعلق أحلامها
كالريشة في أنغامها  
يا أبي هكذا الموت/ حياة،
والحياة رقصة تغلق أبوابها
كي تتزين كما يجب

هكذا كنت تحب
هكذا مر المارة
وأنت في البداية،
تتزين كما يجب.

أفلست الأيام
الأيام التي تتعثر في الحكايات
كالأغنية بدايتها رعشة
ومعناها ورق
الحكايات التي ترن في أذن الأطفال تضئ الشوارع
وأنت تغترب..   

الأيام أفلست
وأنت تثير الأبوة لتـنغلق،  
الأيام أفلست
وأنت على مر الأيام
تنقر النافذة،
 والأبواب تنغلق

الأيام التي أفلست
جناحيها من ورق
تردد يا أبي لتثير هذا العقل
أو هذا الحائط،،  
أنا لم أعد أعرف
كم تتجدد الأيام
           لأدق.

رضا ديداني

الرجوع إلى الأعلى