انطلاق الأيام السينمائية الأولى بولاية سكيكدة
انطلقت مساء أول أمس بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، فعاليات الأيام السينمائية لولاية سكيكدة في طبعتها الأولى، بمشاركة نخبة من الممثلين والفنانين الجزائريين تتقدمهم بهية راشدي، عبد النور شلوش، علاوة زرماني، عبد الحق بن معروف، جمال دكار وغيرهم.
يتضمن برنامج التظاهرة التي تدوم فعالياتها إلى غاية يوم السبت المقبل، نشاطات متنوعة، ورشات تكوينية، عروض أفلام، عروض للمونولوغ، حفلات فنية،و محاضرات من تقديم أساتذة جامعيين ورؤوساء مؤسسات، حول التمثيل والسينما بقاعة سينما نجمة وفندق التيتانيك .  وأكد مدير مؤسسة رمرام فيلم، لصاحبها عادل رمرام، الجهة المنظمة للتظاهرة ،خلال ندوة صحفية بأنه من المنتظر أن يعرض خلال هذه التظاهرة 35 فيلما، من بينها 33 فيلما جديدا لم يعرض من قبل من إنتاج شباب من مختلف أرجاء الوطن، من ضمنها 12 فيلما من إنتاج الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي.  و أضاف مدير رمرام  بأن مؤسسته تلقت أفلاما من فلسطين، مصر والمغرب و تأجل عرضها إلى الطبعة الدولية من الأيام السينمائية ، مشيرا إلى أنه تم تسطير  برنامج يتضمن محاور تاريخية وثقافية وسياحية بالمناسبة ، كما ستشهد إبرام اتفاقيات مع مؤسسات وهيئات عمومية ومؤسسات وطنية ودولية، من بينها المركز الثقافي الايطالي الذي حضر كضيف شرف، ويسمح للأفلام الفائزة في هذه التظاهرة بأن تعرض في المهرجانات الدولية مباشرة، وهذا مكسب كبير للمؤسسة،حسبه.
وتأتي التظاهرة أساسا ،كما بين السيد رمرام، من أجل تفعيل السينما في ولاية سكيكدة والجزائر ككل ،و فسح المجال للموهوبين من أجل إبراز طاقاتهم ومواهبهم في القطاع السمعي البصري ،مؤكدا تشجيعه للشباب وتكوين نخب يمكن الاعتماد عليها في أي مكان وأي مشروع، وتشجيع الشباب الذين ينتجون أفلاما برؤية وطموحات عالمية، تسمح لهم مستقبلا بالاستفادة من الثقافات المتنوعة والإنتاجات والحضارات المتنوعة والتعرف على فنانين من مختلف أرجاء الوطن وعلى المستوى العربي والدولي ولم الشمل بين الشباب، وأصحاب الخبرة وهي الاستراتيجية التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها وتجسيدها مستقبلا. و أضاف رمرام أن تظاهرة هذا العام استثنائية،فقد كان من المفروض أن تنظم في مناسبة ذكرى 20 أوت 1955، لكنها تأخرت بسبب مشاكل متعددة، مشيرا في السياق ذاته، بأنه صادف عراقيل كبيرة في استغلال الهياكل والمرافق الثقافية التي تحتضن هذه التظاهرة وصعوبة كبيرة في ايجاد القاعة التي تحتضن عرض الافتتاح، بسبب رفض مديرية الثقافة الترخيص له باستغلال القاعة إلى غاية آخر لحظة، بعد تأكده من حضور الأسماء الفنية و بتدخل من أطراف نافذة.    
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى