تنصيب عريبي زيتوني مديرا للثقافة لقسنطينة
أشرف أمس الأمين العام لوزارة الثقافة على التنصيب الرسمي للسيد عريبي زيتوني على رأس مديرية الثقافة لولاية قسنطينة ، خلفا للسيد عبد الله بوقندورة الذي استدعي لشغل منصب إطار مركزي بالوزارة الوصية.
حفل التنصيب الذي جرى بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، حضره الأمين العام للولاية، بالإضافة إلى مثقفين و أدباء و فنانين، و ألقى خلاله الأمين العام لوزارة الثقافة إسماعيل أولبصير، كلمة قال فيها
أن هناك عديد التحديات التي يجب المضي فيها، و على المدير الجديد التقدم في الملفات العالقة و المتعلقة بالخصوص، بالتراث ومشاريع الترميم و كذا البنى التحتية ، و كذا حل مشكلة كبيرة تتمثل في تسيير المشاريع، منوها بجهود المدير السابق بوقندورة .
من جهته نوه الأمين العام للولاية بالمجهودات التي بذلها المدير السابق في خدمة القطاع، الذي يعتبر حساسا لنشاطاته المكثفة ، مضيفا بأن المدير الجديد أمام مسؤولية تسيير برنامج هام من ناحية الاستثمارات،  إذ أن هناك مشاريع كثيرة في طور الانجاز و أخرى لم تنطلق ومعطلة، مؤكدا على ضرورة إعادة تنشيط هذه الورشات، وفقا للنصوص القانونية المعمول بها، مع ضرورة إحترام قانون الصفقات في تسيير المشاريع ، مؤكدا بأن مشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 لم يمسها التجميد ، وستنجز وفقا للمعايير و الإجراءات القانونية ، و دعا المدير الجديد إلى إعادة تنشيط الأشغال، مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة على  مستوى الولاية، بالتنسيق مع مديرية الثقافة، بخصوص تسيير المشاريع و قد اتضحت الرؤية بعد أن تم ضبط خطة عمل.
كما ألقى المدير الجديد كلمة تعهد من خلالها بخدمة القطاع، و بإضفاء ديناميكية ثقافية جديدة على المدينة، و دعا السلطات المحلية و الأسرة الثقافية، و كذا أفراد المجتمع إلى التضامن و العمل سويا من أجل الارتقاء بالقطاع، فيما نوه المدير السابق بالمجهودات التي بذلتها السلطات المحلية في خدمة القطاع، و تعهد ببذل قصارى جهده في المنصب الجديد، ليكون عند حسن ظن وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي.
و تنتظر مدير الثقافة الجديد الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية سطيف، مهام عديدة على رأسها ، تحريك المشاريع الجاري إنجازها بالولاية، و التي استفادت منها بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 ، بالإضافة إلى المهرجانات الثقافية العديدة المعتاد تنظيمها، على غرار مهرجانات موسيقى المالوف، ديما جاز، الفنون والثقافات الشعبية، لقاءات الشعر النسوي و القراءة في احتفال.
أسماء بوقرن

الرجوع إلى الأعلى