بناية  مهجورة  منذ 10 سنوات تقلق سكان حي مصطفى
طالب سكان بحي مصطفى بجيجل، بإعادة تهيئة بناية مهجورة، كانت تستغل كمقر سابق للمكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بدل تركها مهملة، لمدة فاقت 10 سنوات، فيما ذكر مسؤول بالمكتب النقابي، بأنه من المنتظر تسـوية الوضعية القانونية و الإداريـة للمنشأة ،  و إعادة ترميم المقر من جديد و استغلاله.
و ذكر مواطنون تحدثوا للنصر أنهم يستغربون السبب الحقيقي و راء ترك مرفق مماثل مغلق منذ سنوات، و هي البناية التي تتواجد بجانب مديرية الصيد البحري، بعدما كانت مستغلة من قبل المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ ما يفوق 10 سنوات، و أشار المتحدثون إلى أن البناية شوهت منظر الحي و تسببت في وقوع مشاكل عديدة سابقا، موضحين بأنه بعد قيام المكتب النقابي بتغيير مقره، تحولت المنشأة المهجورة إلى وكر للمنحرفين لسنوات عديدة، و استغلوه لتناول المشروبات الكحولية، مما تسبب في وقوع مشاكل عديدة  بين السكان و المعنيين، ليتم بعدها تدخل الجهات الأمنية التي قامت بتنظيم دوريات حول محيطه لمنع الدخول إليه.
كما قام سكان الحي، و على حد قولهم، بغلق أبواب المنشأة لمنع عودة استغلاله من قبل المنحرفين، و قال المتحدثون بأنهم راسلوا الجهات الوصية في مرات عديدة لإعادة تفعيله كمنشأة عمومية، خصوصا و أن مساحته تفوق 300 متر، بدل تركه مهجورا، و تأسف المشتكون من طريقة تعامل الجهات الوصية مع الشكاوى التي تقدموا بها، في ظل نقص المرافق بعاصمة الولاية، و جعل العديد من الإدارات و الجمعيات تبحث عن أرضيات أو بنايات لممارسة نشاطها.
و أوضح مسؤول بالمكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للنصر، بأن المقر يعد ملكية خاصة بالنقابة، و سيتم إعادة تهديمه و ترميمها من جديد بعد إكمال تسوية الوضعية القانونية و الإدارية للمقر، كما سيتم إعادة استغلاله لصالح المكتب الولائي.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى