الدرك يوجه ضربة موجعة لعصابات الصيد الجائر بالجزائر  
وجهت قوات الدرك بولاية عين الدفلى ضربة موجعة لشبكات الصيد الجائر خلال الساعات الماضية، عندما اعترضت شحنة من طائر الحسون، كانت قادمة من ولاية تلمسان باتجاه ولايات الوسطى لبيعها في السوق السوداء. و قد تم اعتراض الشحنة بحاجز للدرك الوطني ببلدية بوراشد على الطريق السيار شرق – غرب.  و تجاوز عدد الطيور المحجوزة أكثر من 1400 طائر، كانت موضوعة في صناديق خشبية و مغطاة بقطع من الشباك الشفافة.   
و نقلت هذه الأعداد المهولة من الطائر الجميل، إلى غابات المنطقة و أطلق صراحها لتعيش هناك و تتكاثر، لتعويض النقص الحاد في هذا النوع من الطيور المغردة، و إعادة التوازن إلى النظام البيئي المهدد بعواقب وخيمة، بسبب انقراض عدة أنواع من الكائنات الحية و النباتات بشمال البلاد.  
 و لم يكشف حتى الآن عن هوية أفراد العصابة، و لا الموقع الذي كانت تخفي فيه هذه الأعداد المهولة من طيور الحسون.  
و قالت محافظة الغابات بولاية عين الدفلى على صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها قامت بإطلاق الطيور  المحجوزة على مستوى غابة الدولة دوي التي تتوفر على نقاط مياه و كذلك غطاء غابي متنوع  . و للعلم أن طائر الحسون هو من الطيور المحمية قانونا، و هذا طبقا للقرار المؤرخ في 15 شعبان عام 1415 الموافق ل 17 جانفي سنة 1995 الذي يتمم قائمة أصناف الحيوانات غير الأليفة المحمية «.  
و وجه محافظ الغابات بعين الدفلى نداء لسكان المنطقة، و دعاهم إلى حماية طائر الحسون، و قال بأنه يتعرض للصيد الجائر و غير الشرعي، و أصبح مهددا بالانقراض، كما ناشد جماعات الصيد غير الشرعي و تجار الطيور النادرة بالجزائر، لوقف الاعتداءات المتكررة على الثروة الحيوانية الوطنية، و وعد بالتصدي لهذه العصابات بالتعاون مع مختلف القوى الأمنية و في مقدمتها الدرك الوطني.  
و تحول طائر الحسون بالجزائر إلى هدف لشبكات الصيد و المتاجرة بأصناف الطيور النادرة.
   فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى