الحكواتية سهام كنوش تسلط الضوء على كاف شكارة و الغراب في "مكــان و أسطـورة"
تستعد الإعلامية و الحكواتية سهام كنوش لتقديم عرض جديد بعنوان «أمير تومبوكتو الذي قالت بأنه سيكون مفاجأة للجمهور القسنطيني، إشارة إلى مشاركتها في الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للحكاية و القصة الذي ستحتضنه قسنطينة خلال الشهر الجاري، فضلا عن صدور قصة جديدة لها عن منشورات السائحي. سهام كنوش معدة و مقدمة البرنامج التلفزيوني»مكان و أسطورة» الذي جابت مختلف مناطق الجزائر شمالا، جنوبا، شرقا و غربا لتجسيده، تحدثت للنصر عن تجربتها التي وصفتها بالممتعة لأنها اكتشفت و كشفت عن أساطير مختلفة التصقت بأماكن معينة كشلالات لوريت بتلمسان و حمام المسخوطين بقالمة و غيرها.و أضافت محدثتنا بأنها حاولت تسليط الضوء على أسطورة كاف شكارة و الغراب، لكنها لم تتلق التسهيلات التي حظيت بها بباقي الولايات التي شملت برنامجها، مسرة رغبتها في كشف الستار عن سر و أصل العديد من الأساطير و الخرافات المتداولة على مر السنين بهذه المدينة التاريخية العريقة.و عن مستقبل عرض» سماع الندى» الذي أنتجته وكالة الإشعاع الثقافي و تجمع فيه سهام كنوش بين عالم الحكاية و الموسيقى و الذي سردت من خلاله حكايا حيزية و الكاهنة و بابا إينوفا و غيرها من القصص المستوحاة من التراث الشعبي، أكدت الفنانة بأن المشروع حقق نجاحا كبيرا و هو ما ضمن له الاستمرارية، حيث ستتواصل عروضه بمناطق أخرى.و بخصوص تغيّب بعض الفنانين عن العرض من حين إلى آخر، ردت بأن الأمر انشغالات بعض عناصر فريق عملها تفرض ذلك، مؤكدة عدم تأثر العرض يمكن تكييف قصصه وفق المغنيين و الموسيقيين الحاضرين، مستبعدة وجود مشاكل مع فريقها بمن فيهم الفنان القسنطيني عباس ريغي الذي اعتبرته ركيزة من ركائز العرض. سهام كنوش التي تعوّد عليها الجمهور و المستمعون من خلال حصص تلفزيونية و أخرى إذاعية منها «تاريخ و حكاية الأسماء المغربية»، فاجأت الجمهور مؤخرا ببرنامج تلفزيوني حول أب الفنون»موعد مسرح» يبث مرة كل شهرين، تستضيف من خلاله مسرحيين، تناقش معهم واقع المسرح و تسلط الضوء على عمل مسرحي قبل عرضه، و قد استضافت مؤخرا كل من المسرحيين القسنطينيين محمد الطيب دهيمي و نور الدين بشكري. و حول عرض «صولفا» الفني القصصي  الذي يجمع بين فن الحكاية والطرب بمشاركة الأديبة و الحكواتية حليمة حمدان من المغرب، قالت بأنه سيتم إعادة بعثه قريبا.و عن يومياتها، ذكرت الإعلامية بأن أجندتها ممتلئة عن آخرها و أنها تضطر للعمل كثيرا و لأوقات إضافية للتوفيق بين مسؤولياتها العائلية، و عملها الميداني و نشاطاتها الفنية، لكنها تضطر مرات عديدة لرفض بعض العروض من داخل و خارج الوطن،  لأجل أطفالها و والدها مثلما قالت، مسرة بأن معظم أعمالها و أبحاثها تؤخرها لساعة متأخرة من الليل، حتى تتمكن من آداء واجباتها على أحسن وجه، قبل التفرّغ لأبحاثها بخصوص أصول الأسماء التي تنوي نشرها في كتاب قريبا، كما كشفت عن صدور قصة لها موجهة للأطفال بعنوان «شاشة الفراشة» عن منشورات السائحي.             

مريم/ب

الرجوع إلى الأعلى