لقي شخصان مصرعهما و أصيب 32 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بعد وقوع 20 حادث مرور عبر إقليم ولاية قسنطينة، و ذلك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، فيما استقبلت مصالح المستشفى الجامعي 10 حالات أغلبها لأشخاص مسنين تعرضوا لتعقيدات صحية ناتجة عن الصيام.
المكلف بالإعلام لدى مصالح الحماية المدنية و في اتصال مع النصر، أكد أنه خلال الفترة الممتدة من 18 جوان و إلى غاية صبيحة 25 جوان، سجل تدخل الحماية المدنية للإسعاف في 20 حادث سير وقع عبر تراب الولاية، كان آخرها الحادث الذي وقع ببلدية زيغود يوسف على الساعة منتصف الليل و 30 دقيقة من يوم أول أمس، أين لقي شاب «ح.ط» 17 سنة مصرعه  و ذلك بعد اصطدام دراجته النارية بشاحنة بحي حمادي كرومة، كما قتل شخص ثان في حادث آخر خلال ذات الفترة ، إضافة إلى إصابة 32 شخصا آخر بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم 06 أطفال و 04 نساء.
و قد أرجعت مصالح الحماية المدنية الأسباب بالدرجة الأولى إلى عامل الإفراط في السرعة، خاصة خلال الدقائق الأخيرة التي تسبق وقت الإفطار أين يستعجل بعض مستعملي الطريق الوصول إلى البيوت، إضافة إلى عدم احترام قانون المرور كالتجاوزات و المناورات الخطيرة و عدم الانتباه الناجم عن تأثير الصيام على العديد من الأشخاص، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع حوادث مميتة، حيث شهدت العديد من الطرقات و المسالك حوادث كثيرة تتكرر كل سنة تقريبا مع حلول شهر رمضان، تتجاوز أحيانا معدل وقوع حوادث المرور في الأيام العادية أين تكثر حركة المركبات.
أما بالنسبة للتكفل بمرضى الاستعجالات بالمستشفى الجامعي، فقد أكد المكلف بالإعلام أنه تم استقبال 10 حالات لأشخاص مسنين تعرضوا لتعقيدات صحية ناتجة عن الصيام، و ذلك خلال نفس الفترة من شهر رمضان، حيث أكد المتحدث أن المعنيين أغلبهم من مرضى السكري و الربو و أمراض مزمنة أخرى لم يحترموا رخصة الطبيب بالإفطار، و هو ما تسبب في تدهور وضعهم الصحي أين تم التكفل بهم على مستوى الاستعجالات الطبية، و غادروا المستشفى في ذات اليوم دون تسجيل حالات خطيرة حسب ذات المصدر.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى