لا يزال جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي «إي أر أم» للمستشفى الجامعي بقسنطينة خارج نطاق الخدمة منذ أكثر من شهرين، ما يضطر المرضى لاسيما الحالات المستعجلة إلى التوجه إلى الخواص ، في الوقت الذي يعاني فيه المرضى بعلي منجلي من توقف جهاز إيكوغرافي.
وذكر لنا أحد المواطنين بأنه اضطر إلى نقل والدته المسنة التي تعرضت إلى جلطة دماغية وهي في حالة جد خطيرة إلى مركز تحاليل تابع لأحد الخواص بعد أن تفاجأ بعدم توفر الجهاز، وهو الأمر الذي أكده مدير المستشفى في اتصال بنا، حيث قال بأن الجهاز يعاني من مشاكل في طريقة تشغيله منذ أكثر من 4 سنوات، لكن أشار بأن عملية إصلاحه و إعادة تشغيله ستكون مع نهاية الشهر الجاري بعد أن تم تزويده بمادة الهيليوم مؤخرا، كما ذكرت مصادرنا بأن المدير الحالي للمستشفى ولدى تنصيبه وجد الجهاز، متوقفا بسبب مشاكل بيروقراطية وإدارية، قام بتسويتها ليعود الجهاز إلى الخدمة لمدة قصيرة ثم توقف منذ أزيد من شهرين بسبب عطب أصابه.
وأكدت لنا مصادر عمالية من مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي، بأن جهاز التصور بالصدى “إيكوغرافي» معطل منذ مدة نتيجة عدم توفر المادة الهلامية المستعملة في تشغيل الجهاز، كما أن القائمين عليه يقدمون مواعيد بعيدة للمرضى لإجراء تحليل تصل في غالب الأحيان إلى الشهر ، فيما حاولنا الاتصال بمديرة المستشفى للحصول على توضحيات لكن تعذر علينا الإتصال.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى