15 ألـف مـتـرشـح للـبكـالـوريا لم يتحصـلوا  على بطـاقـات التعريــف البيومتريــة
لم يتحصل أزيد من 15 ألف مترشح لامتحان شهادة البكالوريا بولاية قسنطينة، على بطاقات التعريف البيومترية التي اشترطتها وزارة التربية لاجتياز الامتحان، فيما شدد الوالي على ضرورة تسليم جميع البطاقات قبل منتصف الشهر الجاري، و أمر بتنظيم العملية التي شابتها الكثير من الاختلالات.  وذكر مدير الإدارة المحلية في اجتماع مجلس الولاية، الذي عقد أمس بمقر ديوان الوالي، بأن 11 ألف مترشح لشهادة الباكالوريا فقط، تحصلوا على بطاقات التعريف البيومترية، من مجمل خمسة و عشرين ألف مترشح، وهو رقم وصفه الوالي بالضئيل، حيث لا يزال أزيد من 15 ألف دون بطاقة رغم انقضاء الآجال التي حددتها وزارة الداخلية لتسليم البطاقات للمترشحين، قبل تعميمها على باقي فئات المجتمع. و أمر الوالي رؤساء الدوائر و البلديات خلال الاجتماع،  بضرورة تنظيم العملية و التنسيق مع مديرية التربية ومدراء الثانويات، من خلال توفير حافلات نقل التلاميذ إلى المصالح البيومترية، و تخصيص كل يوم لثانوية معينة، كما أمر بتمديد ساعات الدوام طلية أيام الأسبوع و إتمام العملية قبل منتصف الشهر الجاري. رئيس دائرة الخروب، ذكر بأن مصالحه وفرت وسائل النقل، لكن التلاميذ و مدراء الثانويات لم يلتزموا، حسبه، بالمواعيد التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سابقة، كما أشار إلى أن موعد انطلاق العملية تزامن مع التربص الذي أجراه المدراء على مستوى الوزارة، لافتا إلى أن التلاميذ قدموا الملفات دون أن يلتحقوا بمصلحة البيومتري لاستكمال الإجراءات، على حد قوله. و أرجع مدير التربية سبب تأخر حصول المترشحين على بطاقات التعريف البيومترية، إلى تأخر استصدار شهادة خ 12 خلال الأسبوع الأول، على اعتبار أنها كانت مفقودة، كما أشار إلى أن طريقة التوزيع كانت في البداية خاطئة، محملا أولياء التلاميذ جانبا من مسؤولة التأخير.
و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قد وجهت تعليمة قبل أسبوع لمديرياتها، تتضمن التنسيق مع الجماعات المحلية لضبط رزنامة محددة لتسهيل استخراج البطاقة لفائدة مترشحي البكالوريا، حيث اعترفت بوجود حالة من الفوضى بالعديد من الولايات و كذا المؤسسات التربوية، حيث أكدت بأنها طرحت  الإشكالية على وزير الداخلية، و تعهدت بمعالجة العراقيل المطروحة بعدة مؤسسات، بسبب الإجراءات البيروقراطية و اضطرار التلاميذ إلى التغيب عن الأقسام لاستخراج البطاقة خشية حرمانهم من اجتياز الامتحان
 المصيري.                                  

لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى