أفادت مندوبة القطاع الحضري 5 جويلية بأن المصالح التقنية لبلدية قسنطينة، قامت أول أمس بهدم توسعة فوضوية أنجزها أحد الخواص بجانب منزله على مستوى تحصيص “حداد” ببوالصوف، و كشفت عن برمجة عمليات مماثلة، في وقت يشتكي سكان الجهة السفلى من حي الزاوش، من قيام جار لهم بتوسيع إسطبل فوضوي بمنزله. و ذكر سكان من الشاليهات السفلى لحي الإخوة عرفة، بأن أحد الجيران قام بإنشاء إسطبل بشكل فوضوي داخل مستودع بـ”الشالي” الذي يقطنه، ما تسبب في إزعاجهم بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من المكان نتيجة فضلات الحيوانات، و دفعهم إلى إيداع العديد من الشكاوى ضد المعني لدى عدة جهات، كانت آخرها شكوى لدى وكيل الجمهورية الذي فتح تحقيقا في القضية، في وقت واصل فيه صاحب الإسطبل توسيعه بشكل أكبر و استغله لتربية المواشي والدواجن، على حد ذكرهم.
مندوبة القطاع الحضري 5 جويلية أشارت في حديث للنصر، إلى أن مصالح البلدية قامت من قبل بإزالة إسطبل آخر يقع بالقرب من مسجد الحي بعد تحرير مخالفة ضد من أنجزه، إلا أنه عاد للظهور مجددا، أين يقوم صاحبه بتربية الدجاج و الأبقار داخل بناية فوضوية أنجزها بالحديقة الواقعة في “الشالي” الخاص به، موضحة بأن البلدية راسلت مختلف الجهات المعنية، على غرار مديرية الفلاحة و الصحة، في انتظار اتخاذ إجراءات ضد صاحبه.  من جهة أخرى، ذكرت المسؤولة بأن عملية الهدم التي تمت بحي بوالصوف جاءت بعد أن قام صاحب بناية واقعة بالشطر الثالث، بالبناء بشكل غير شرعي فوق مساحة خضراء، فضلا عن أنه غطى سكن جار له، كما برمجت مصالح البلدية عملية هدم لسياج تم إنجازه فوق رصيف محاذ لمستودع أدوية بالقرب من مدرسة بورغود بنفس الحي، ما يدفع بالتلاميذ إلى السير في طريق السيارات، فيما أكدت محدثتنا بأن البلدية ستقوم خلال الأسابيع القادمة بعملية مماثلة على مستوى المنطقة الصناعية “بالما” ضد تاجر يستأجر محلا من البلدية، بعدما أنجز مخزنا فوضويا مستغلا جزءا من الرصيف المحاذي له، كما قام بتأجيره لأشخاص آخرين، مضيفة بأن المعني بالمشكلة نفى أن يكون المخزن تابعا له، و وجه عدة شكاوى للوالي و رئيس الدائرة. و للإشارة فإن والي قسنطينة كان قد أمر رؤساء البلديات خلال اجتماع مجلس الولاية أمس الأول، باستعمال جميع الصلاحيات القانونية الممنوحة لهم في هدم البناءات المنجزة بشكل فوضوي، دون انتظار الفصل فيها على مستوى العدالة.                                   

س/ح

الرجوع إلى الأعلى