مقاولون يطالبون بمبالغ إضافية لإتمام مشاريع رياضية متأخرة
ذكر، أمس، مدير الشباب والرياضة بأن إتمام الأشغال النهائية لمشروع المسبح نصف الأولمبي بعلي منجلي يتطلب مبلغا إضافيا بقيمة ثلاثة ملايير و نصف، مشيرا إلى أن استلامه سيكون خلال فصل الصيف المقبل، فيما اشتكى ممثلو المؤسسة المكلفة بإنشاء ملعب بألفي مقعد ببلدية الحامة من مواجهتهم لعجز مالي.
وكشف المسؤول، على هامش زيارة وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي لولاية قسنطينة، بأن مواصلة الأشغال النهائية بالمشروع تتطلب مبلغا ماليا إضافيا، مؤكدا بأن استلام المسبح وافتتاحه سيكون الصيف المقبل، دون أن يحدد تاريخا دقيقا لذلك، كما طالب المكلفون بإنجاز ملعب بسعة ثلاثة آلاف مقعد على مستوى مفترق الطرق الأربعة بمبالغ إضافية أيضا، فضلا عن المؤسسة المكلفة بإنشاء ملعب بألفي مقعد على مستوى بلدية الحامة بوزيان، التي أكد المسؤول عنها بأن مواصلة الأشغال النهائية المتعلقة بالشبكات المختلفة مرهون بإضافة مبلغ بقيمة مليارين و500 مليون سنتيم، فيما اشتكى رئيس جمعية محلية لكرة القدم من البلدية من حرمان أطفال البلدية من الملعب لمدة 5 سنوات، بعد تأخر أشغال الانجاز، أما الأمين العام للولاية فقد أمر المقاولة بإنجاز إحاطة لمنع دخول الحيوانات والمواشي إلى ساحة الملعب المبرمج للتهيئة.
وطالب سكان بلدية زيغود عن طريق رئيس المجلس الشعبي البلدي، بإنشاء مسبح لفائدتهم، حيث أكد الوزير بأنه ستتم برمجته في آجال لاحقة، فيما اقترح رئيس الدائرة إحدى المواقع التي تتوفر على أحواض مائية بالبلدية، كما انتقد ممثلون عن السكان تأخر مشروع توسعة ملعب عين عبيد والتكلفة المرتفعة للدراسة، فيما طالب سكان عين سمارة بالاستفادة من ساحات أخرى للعب كرة القدم، أما على مستوى بلدية الحامة فقد وعد الوزير أعضاء جمعية شباب الحامة للملاكمة بتسوية مشكلتهم، بعدما تم انتقاءهم من بين 4 جمعيات رائدة في هذه الرياضة على مستوى الوطن سنة 2012، دون أن يعاد استدعاؤهم منذ ذلك التاريخ، فيما زار المسؤول مشروع القاعة المتعددة الرياضات برشاش بحي فضيلة سعدان بقسنطينة، التي تخضع للأشغال منذ عدة سنوات، من أجل رفع قدرة استيعابها من 500 إلى ألف مقعد، وتشهد تأخرا كبيرا.
ودشن الوزير ملعب الشهيد ابن عبد المالك بوسط المدينة، حيث دخل حيز الخدمة رسميا وسيحتضن مباريات كرة القدم، بالإضافة إلى عدد من المرافق الرياضية الموزعة على تراب الولاية والمقر الجديد لمديرية الشباب والرياضة.
سامي /ح

الرجوع إلى الأعلى