سكان ابن زياد يتنقلون بواسطة «الفرود» بـ 150 دينارا
استغل سائقو «فرود» ببلدية ابن زياد نقص سيارات الأجرة، لنقل المواطنين المتوجهين من و إلى قسنطينة مقابل 150 دينارا، كما يشتكي سكان البلدية من اهتراء حافلات النقل القديمة و يطالبون باستبدالها.
و أكد بعض السكان للنصر أن سائقي سيارات الأجرة النظامية يعدون على رؤوس الأصابع، حيث تعرف محطات ابن زياد ركودا في حركة النقل تتكرر يوميا، مقابل معاناة المواطنين في التنقل عبر هذا الخط، خاصة أن العديد من سكان البلدية تتواجد مقرات عملهم بمدينة قسنطينة، بحيث يتنقلون بصفة دائمة إلى هذه الوجهة، حيث قال السكان أن الناقلين غير الشرعيين قرروا مؤخرا نقل المواطنين مقابل 150 دج، بزيادة نسبتها 100 بالمائة، في وقت حُدّدت تسعيرة النقل المقننة بواسطة سيارات الأجرة بـ 70 دج.
و أضاف السكان أن ناقلي «الفرود» استغلوا نقص سيارات الأجرة، التي يفضل أصحابها البقاء وسط مدينة قسنطينة و العمل على خطوط أخرى، و ذلك بعد نقلهم للركاب من ابن زياد إلى عاصمة الولاية دون الرجوع إلى المحطة و ضمان النقل على هذا الخط، و هو ما اعتبره محدثونا فرصة سانحة لبسط السيطرة على النقل من طرف سائقي الفرود، مطالبين بتوفير النقل النظامي و فرض رقابة على محطات التوقف، خاصة أن المعنيين قاموا برفع ثمن النقل إلى 100 دج ثم إلى 150 دج، و هو ما يراه السكان مكلفا خاصة أن العديد منهم يتنقل ذهابا و إيابا بشكل يومي على هذا الخط.
كما يشتكي العديد من المسافرين على متن حافلات النقل الحضري و شبه الحضري، من اهتراء الحافلات التي يعود الكثير منها إلى الحقبة الاستعمارية، خاصة أنها غير ملائمة للنقل من حيث الراحة و الشروط الضرورية للسفر، حيث يطالب المعنيون بتجديد حظيرة النقل القديمة و تقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطن.  

  خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى