تسمية مرافق عمومية و وضع وحدة للحماية المدنية حيز الخدمة
أشرف، أمس، والي قسنطينة كمال عباس على تسمية عدة مرافق عمومية و وضع وحدة للحماية المدنية حيز الخدمة بكل من الخروب، و علي منجلي، و حامة بوزيان، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد النصر المصادفة لـ19 مارس من كل سنة.
خرجة المسؤول الأول على الولاية، كانت أولى محطاتها مقبرة الشهداء لبلدية الخروب، أين تم رفع العلم الوطني و الترحم على أرواح الشهداء في هذه الذكرى، قبل أن يتوجه الوالي إلى وسط المدينة، أين أشرف على إطلاق تسمية ساحة الشهداء المعروفة سابقا بمقام الشهيد، و التي خضعت لعملية إعادة الاعتبار بمبلغ إجمالي قدر بحوالي 8 ملايير و 500 مليون سنتيم، كما تم إطلاق تسمية رواق المعارض 19 مارس على مقر المكتبة البلدية القديمة، و التي تقع داخل الساحة، في جو من استقبال بهيج نشطته فرقة موسيقية مختلطة من الخروب و ولاية سطيف، في حين أجرى الوالي جولة بمعرض لمختلف الصناعات و الحرف و المؤسسات البلدية، نظم داخل الساحة، و تجول برواق المعارض الذي عرضت به لوحات تشكيلية فنية، فيما كانت المحطة الثانية زيارة المجاهد حمود احمد ابن المنطقة، و ذلك بمقر سكنه بحي مصطفى بن بو العيد، و أشرف على الحفل الذي أقيم بالمناسبة بالمركز الثقافي امحمد اليزيد، أين تم توزيع جوائز لأفراد من العائلة الثورية.
أما المحطة الثانية، فكانت جامعة قسنطينة 3 بالمدينة الجديدة علي منجلي، و التي أشرف الوالي بها على تسمية المدرسة العليا للأساتذة باسم الكاتبة الراحلة آسيا جبار، و تسمية المدرسة الوطنية العليا في البيوتكنولوجيا باسم الشهيد توفيق خزندار، لتكون آخر المحطات في زيارة الوالي، وضع الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالجلولية في حامة بوزيان حيز الخدمة، و هو المشروع الذي أعجب به المسؤول كون المنطقة معرضة للفيضانات و احتراق المحاصيل الزراعية، حسب ما قدم له من شروحات، حيث تفقد عباس كل أجنحة المرفق في أجواء احتفالية حضرتها كل السلطات الأمنية و العسكرية، إلى جانب منتخبين بالمجالس السعبية و الولائية و الوطنية، كما سجل حضور سيناتورات و مجاهدين في هذه الذكرى التي احتضنتها هذه السنة بلدية الخروب.              خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى