الداخلية توافق على تحويل أسواق "باتيميطال" بالطارف إلى قاعات للرياضة
 كشف مساء أمس والي الطارف، عن موافقة وزارة الداخلية والجماعات المحلية على الاقتراح الذي رفعته الولاية بغرض تحويل الأسواق المغطاة (باتيمطال) التي أنجزت في إطار القضاء على التجارة الموازية إلى قاعات لممارسة الرياضة،  عوض تركها عرضة للنهب و التخريب، حيث تحول بعضها إلى أوكار للمنحرفين، بعد أن ظلت غير مستغلة طيلة ست سنوات بسبب عزوف الباعة عنها. و قال الوالي محمد لبقى، خلال اجتماع مخصص لدراسة ملف المحلات المهنية والحرفية أن البداية ستكون بتحويل السوق المغطى ببلدية عين العسل و السوق المغطى بكل من حي القمم و حي جيلاص إلى قاعات لممارسة الرياضة، على أن تتكفل مديرية الشباب بتوفير التجهيزات المطلوبة لتمكين الجمعيات الرياضية والشباب من ممارسة مختلف الأنشطة. و أفاد المسؤول أنه سيتم تدشين القاعات الرياضية الجديدة  بمناسبة يوم العلم 16 أفريل القادم، في انتظار تحويل باقي الأسواق الأخرى إلى قاعات رياضة على مراحل و تدشينها بمناسبة الأعياد الوطنية في الأيام القادمة. و أعلن المتحدث أن  الأسواق الجوارية و المغطاة التي لا يمكن تحويلها إلى قاعات بحكم أنها  لا تتوفر على شروط لممارسة الرياضة داخلها ، أعطيت بشأنها تعليمات للبلديات من أجل تأجيرها للخواص عن طريق المزاد العلني عوض بقائها مهجورة عرضة للتخريب. كما طلب مسؤول الجهاز التنفيذي تحويل بعض المحلات إلى مرافق إدارية لفتح ملحقات إدارية لبعض القطاعات لتقريب الإدارة من المواطن على غرار شركة توزيع المياه، و مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز ، و مكاتب الحالة المدنية وغيرها مشددا أن اجتماع الأمس هو الأخير المخصص لدراسة ملف المحلات المهنية، داعيا من رؤساء البلديات  إلى طرح كل  المشاكل و الحالات العالقة التي تتطلب تدخل اللجنة الولائية المنصبة لهذا الغرض، من أجل إيجاد الحلول  لكل المحلات غير المستغلة  قبل طي الملف نهائيا. من جهة أخرى أكد الوالي أن كل المحلات الأخرى غير الموصولة بشبكة الكهرباء ،  أصحابها غير معنيين بقرار الفسخ و الاعذارات على غرار محلات وسط المدينة  بالذرعان، مشيرا بأنه لا يمكن محاسبة أصحاب تلك المحلات على تأخر استغلالهم  لها في حين أنها تفتقر للربط بالشبكات الضرورية، و بالمناسبة أعطى المسؤول تعليمات للإسراع في ربط المحلات بالكهرباء و استرجاع كل المحلات المهنية و الحرفية التي تتوفر بها الشروط لمزاولة التجارة و لكنها  بقيت غير مستغلة  بفسخ العقود مع المستفيدين بها و تعويضهم بآخرين من الشباب  البطال.  

  نوري / حو

الرجوع إلى الأعلى