قابلات و أطبـاء بمصلحة التوليد يطالبـون بإيفـاد لجنة تحقيق وزاريـة
نظم أمس، الأحد، العشرات من القابلات وأطباء مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وقفة احتجاجية تضامنا مع زملائهم المسجونين بولاية الجلفة، كما طالبوا بتحسين ظروف العمل وتخفيف الضغط عن المصلحة، إلى جانب إيفاد لجنة تحقيق وزارية.
وتجمع العشرات من الأطباء و القابلات أمام مصلحة الأشعة، أين نددوا بما وصفوه بالوضعية السيئة التي يعيشونها خلال هذه الفترة على وجه الخصوص، أين وجدوا أنفسهم تحت رحمة الضغط واتهامات المواطنين، إلى جانب "عدم اهتمام" السلطات المعنية بمطالبهم، التي يقولون إنها متعلقة أساسا بتحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات والعتاد، فضلا عن حمايتهم من الإعتداءات والسلوكات المخزية التي تمارس في حقهم، طيلة مدار العام . و ذكر المحتجون، بأن قطاع الصحة يمر بأسوأ مراحله، في وقت يُحمل فيه الأطباء ومختلف الأسلاك الطبية، مسؤولية ما أسموه بأخطاء منظومة بأكملها، مطالبين الوزارة الوصية بضرورة التدخل ووقف الممارسات المرتكبة في حقهم، خاصة وأن التنظيمات النقابية كانت قد رفعت تقارير عن وضعية التسيير بالمستشفيات، لكن دون جدوى، على حد قولهم.
و تحدث  أطباء وقابلات مصلحة التوليد، عن ضغط كبير بالمصلحة، حيث تجاوز عدد الولادات خلال شهر جويلية فقط سقف 1300 حالة، وهو رقم كبير بحسبهم، تسبب في استنزاف القدرات والإمكانيات المادية، مطالبين الوزارة بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف  على الظروف المزرية التي يعملون بها، كما تحدثوا أيضا عن نقص في الأطباء الأخصائيين، الذين يفضل غالبيتهم العمل في العيادات الخاصة.
و أشار المعنيون إلى أن القاعات والأسرة، أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد الهائل للمريضات المحولات من مختلف الولايات الشرقية، وهو طالما تسبب في وقوع مناوشات بين الطواقم الطبية والمواطنين، فضلا عن احتمال وقوع بعض الأخطاء الطبية التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. و قد دام الاحتجاج ساعتين، قبل أن يُستقبل ممثلون عن المعنيين من طرف المديرة بالنيابة.
  لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى