قررت مديرية الخدمات الجامعية بولاية قسنطينة، نقل عدد من المقيمات بحي نحاس نبيل بوسط المدينة نحو إقامة محمد الصديق بن يحيى، فيما ستبقى الإقامة الخاصة بالطلبة الذكور  بمدينة الخروب مغلقة للعام الثاني على التوالي، وذلك لوجود فائض في عدد الأسرة.
وبحسب ما أوضحه رئيس لجنة متابعة الدخول الجامعي بمديريات الخدمات الجامعية لولاية قسنطينة السيد بن حيزية، في تصريح للنصر أمس الأربعاء، فإن عددا من القرارات اتخذت تزامنا مع الدخول الجامعي الجديد، حيث تتعلق بتحويل عدد من الطالبات المقيمات من أجل خلق توازن في استغلال هذه المرافق، بطريقة لا تؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطالبات، وكذا تتماشى ومكان دراستهن، وفي هذا السياق وباعتبار الحي الجامعي نحاس نبيل الإقامة الوحيدة المتواجدة على مستوى وسط مدينة قسنطينة، فقد تم تخصيصها للمتمدرسات بكلية الطب وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فقط.
وتابع ذات المتحدث بأن إقامة نحاس نبيل كانت تستغل في السابق بطاقة تتجاوز إمكانياتها المحددة في ألفي سرير، وهو ما دفع بمديرية الخدمات الجامعية بتحويل عدد من المقيمات اللاتي تدرسن تخصص طب على مستوى القطب الجامعي صالح بوبنيدر، نحو الإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحيى بمدينة الخروب، مضيفا أن هذه الأخيرة تحتوي على ألفي سرير فيما لم تسجل بها سوى 900 طالبة، كما أوضح أن إجراء تحويل الطالبات سيسمح بخلق توازن بين الإقامتين، كما أنه يخلق أريحية على مستوى إقامة نحاس نبيل التي تستعد لاستقبال 1200 طالبة جديدة تدرس على مستوى جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، مؤكدا أن كامل الإمكانيات سخرت من أجل تمكين المقيمات من الالتحاق بأقسامهن، خاصة ما تعلق بالنقل.
أما بالنسبة لإقامة الذكور على مستوى مدينة الخروب والتي لا تزال مغلقة منذ السنة الفارطة، من أجل إجراء عملية لإعادة تهيئتها، فقد أكد ذات المسؤول أنها ستظل على حالها، وذلك لعدم الحاجة إليها، بما أن كافة طلبة كلية البيطرة يقيمون حاليا على مستوى القطب الجامعي بعين الباي، كما أن الإقامات الجامعية الخاصة بالذكور ما تزال تسجّل فائضا كبيرا في عدد الأسرة مقارنة مع الأحياء الخاصة بالطالبات، حسب المصدر ذاته.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى