ردوم المشاريـــــع السكنيـــــة تعرقـــــل عمليــــــــات التنظيــــــــف بعلـــــــي منجلــــــــــي
تشكل الردوم المترتبة عن المشاريع السكنية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، واحدة من أكبر العقبات أمام النظافة، حيث قدرت المؤسسة العمومية البلدية للتسيير الحضري كميتها بأكثر من خمسين ألف طن منتشرة عبرة نقاط مختلفة. وأفاد مدير مؤسسة التسيير الحضري علي منجلي في اتصال بالنصر، بأن عملية التنظيف التي انطلقت قبل يومين بالشطر الرابع من الوحدة الجوارية الأولى، قد تضمنت رفع ردوم مترتبة عن مشاريع ترقيات عقارية، غادر أصحابها دون أن يتموا مهامهم بإزالة مخلفاتهم، ما أصبح محل استياء من السكان، وأضاف المدير بأن كمية الردوم المترتبة عن بعض المشاريع الترقوية تقدر بأزيد من 50 ألف طن وهي منتشرة عبر مختلف نقاط الورشات بعلي منجلي، حيث يتطلب رفعها اليوم إمكانيات ضخمة، تشمل تسخير عتاد ثقيل وأعداد كبيرة من الأعوان.
وأكد نفس المصدر بأن الشطر الذي خضع لحملة التنظيف لم يشهد عملية شاملة منذ حوالي 11 سنة، حيث يعتبر من أقدم الأحياء بالمدينة الجديدة علي منجلي، في حين نبه بأن 600 عون نظافة قد سُخروا خلال العملية التي مست الوحدة الجوارية الأولى، بالإضافة إلى 40 شاحنة وآلية مختلفة، كما رفعت فيها نفايات عادية وبقايا عمليات تسوية العشب وتقليم الأشجار فضلا عن الردوم.
وتأتي عملية التنظيف التي شهدتها الوحدة الجوارية 1، في إطار الحملات الأسبوعية الشاملة التي أمر بها والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، حيث من المرتقب أن تمس جميع أحياء المدينة الجديدة علي منجلي والقطب العمراني ماسينيسا، في حين كانت المؤسسة قد أحصت شهر رمضان الماضي مجموعة من النقاط التي قامت المقاولات برمي الردوم فيها بشكل فوضوي على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، من أجل الإبلاغ عنها لدى مكتب البيئة بحسب ما أكده لنا مديرها آنذاك.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى