توجيه 40 بالمئة من إنتاج الطماطم الصناعية للاستهلاك
كشف مدير المصالح الفلاحية بسكيكدة، عن تحقيق إنتاج وفير من الطماطم، هذه السنة، مع تحويل 60 في المئة منه إلى مصانع التحويل و 40 في المئة إلى الاستهلاك و الولاية تتطلع بحسبه إلى تجاوز نسبة المساهمة في الإنتاج الوطني المقدر بـ 50 في المئة.
و تتواجد بالولاية 16 وحدة تحويل و1945 فلاحا متعاقدا مع مصانع التحويل، أغلبهم يتمركزن في الجهة الشرقية من الولاية عزابة وبن عزوز المشهورة بهذه الشعبة، موضحا بأن الشعبة عرفت تطورا منذ 2009 لدرجة تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا و وطنيا و بإمكان الجزائر توقيف الاستيراد الطماطم في الوقت الحالي.
و أرجع المدير، النتائج المحققة في هذه الشعبة إلى الإجراءات التحفيزية للفلاحين الناشطين في هذا المجال، من خلال استفادتهم من 4 دج عن كل 1 كلغ من الطماطم لمصانع التحويل و 1.50 تذهب لأصحاب وحدات التحويل، بينما لا ينزل سعر بيع المنتوج عن 12 دج.
فضلا عن تمكن الفلاحين من تقنيات زراعة هذا المنتوج و معالجته بالأدوية أو السقي بالتقطير، و كذا استفادة الفلاحين من خصم  20 في المئة من السعر المرجعي للأدوية، و ما يهم حسبه هو ليس الإمكانيات و التحفيز، و إنما النتائج المحققة في الميدان، معتبرا الأسعار المتداولة بالسوق بين 30 و 40 دج بالمقبولة.
و طمأن مدير المصالح الفلاحية المنتجين، بأن الوحدات الـ 16 المتوفرة على مستوى الولاية، قادرة على استيعاب المنتوج و ما على الفلاحين سوى الصبر خلال الطوابير، موضحا بأن ولاية سكيكدة بإمكانها تحقيق نتائج أكثر، لا سيما بعد توسع المساحة المزروعة من 7400 إلى 9800 هكتار، ما يمثل 50 في المئة من المساحة الوطنية المزروعة.
من جهته المفتش البيطري محمد الواهم مصباح، أوضح بأن مصالحه سخرت 91 بيطريا لمرافقة عملية بيع  الأضاحي إلى ما بعد عملية النحر على مستوى بلديات الولاية، موضحا بأن الولاية تتوفر على 136 رأسا من الغنم و 76 رأسا من الأبقار و 35 رأسا من الماعز، و شملت عملية التلقيح 35 ألف رأس من البقر و الأغنام و 50 ألف جرعة و التلقيح ضد الكلب بـ 15 ألف جرعة.    
  كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى